Submitted by batter.bashkour on
للعام الثاني على التوالي تقوم الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية بتنفيذ مبادرة دعم مشاريع التخرج الطلابية القائمة على تقديم التجهيزات المطلوبة للطلاب لإنجاز مشاريع تخرجهم في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بالإضافة إلى تقديم دورات تدريبية مجانية للطلاب متخصصة في إعداد المشاريع وأدواتها التقنية، وذلك ضمن أهداف الجمعية بدعم الشباب الجامعي.
قبلت الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية هذا العام ضمن المبادرة جميع الطلبات المقدمة من الطلاب والموقعة من الدكتور المشرف على مشروع التخرج ورئيس القسم وعميد الكلية التي يتبع لها، والتي تندرج ضمن مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ووصل عدد المشاريع المدعومة ضمن العام الدراسي 2020-2021 إلى حوالي 35 مشروع تخرج معظمهم في كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية بجامعة دمشق، من قسمي الهندسة الإلكترونية والاتصالات وهندسة الحواسيب والأتمتة، وتم التواصل مع الطلاب وترتيب متطلباتهم وشرائها ثم تسليمها أصولاً في كلية الهندسة المكيانيكية والكهربائية من قبل فريق العمل التابع للجمعية بحضور رئيس وعمادة الكلية، وذلك بتاريخ 17/3/2021.
مع العلم أن اللجنة الإدارية بدمشق في الجمعية قامت بشراء مجموعة من التجهيزات الجديدة وتدوير التجهيزات المشتراة العام الماضي والاستعانة ببعض التجهيزات الموجودة في نادي الميكاترونيك، حيث يقوم الطلاب المستفيدون من التجهيزات بإعادتها للجمعية بعد الانتهاء منها ليعاد تدويرها في الأعوام القادمة ويستفيد منها طلاب جدد.
يشير الدكتور ياسر خضرا (مدير برنامج التأهيل والتدريب في الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية) إلى سعي الجمعية لتعميم المبادرة في كافة الجامعات السورية بدءاً من العام القادم، ليستفيد منها أكبر عدد ممكن من الطلاب، موضحاً أن بعض المشاريع حصلت على دعم كامل، وبعضها الآخر على دعم جزئي وفق الإمكانيات المادية التي تستطيع الجمعية تقديمها، إلى جانب الدورات التدريبية المجانية ضمن مجال انترنت الأشياء، التحكم والأتمتة، الإلكترون والاتصالات، والبرمجة، مع تخصيص ساعات مجانية لمتابعة إنجاز المشاريع من قبل مهندسين مختصين في مقر الجمعية بدمشق.
الدكتور رؤوف حمدان (رئيس قسم هندسة الحواسيب والأتمتة في كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية) أشاد بدور الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية في نجاح مشاريع تخرج الطلاب، مؤكداً أن هذا الدور مُقدر من قبل الطلاب والكادر التدريسي وعمادة الكليات في الجامعة، لما له من أهمية في تحفيز الطلاب على إنجاز مشاريع مميزة وتذليل الصعوبات أمامهم وأولها الصعوبات المادية، ويأمل أن تتوسع هذه المبادرة في الأعوام القادمة من خلال زيادة التجهيزات التي يتم تزويد الطلاب بها وزيادة فرص التدريب على استخدام تلك التجهيزات.