Submitted by batter.bashkour on
تقول الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية كلمتها في يوم الاستحقاق الرئاسي، ويشارك العاملون فيها بحقهم وواجبهم الوطني، ويعلن مجلس إدارتها عن تأييده لراعي المعلوماتية الأوّل في سورية وداعمها السيد الدكتور بشار الأسد، بانتظار المزيد من الرعاية والدعم للقطاع المعلوماتي السوري.
أوضح الدكتور صلاح الدوه جي (رئيس مجلس إدارة الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية) أنّ المنطلق الذي شاركت به الجمعية في الحملة الانتخابية يعد تضامناً وتأييداً للزميل والعضو العامل رقم واحد في الجمعية المرشح لرئاسة الجمهورية السيد الدكتور بشار حافظ الأسد، كونه صاحب إنجازات هامة على صعيد المعلوماتية فيما يتعلق بالإنترنت ومركز البيانات والكثير من المشاريع التي أنجزتها الجمعية في هذا المجال، فكان قرار مجلس إدارة الجمعية بدعم ترشيح السيد الرئيس بشار الأسد ووصوله إلى سدة الرئاسة، فمشاركة الجمعية ليست سياسية وإنما مؤازرة لزميل وصاحب فضل كبير وهذا أقل ما يمكن أن تقدمه.
ويشير د. الدوه جي إلى أنّ ما تريده الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية من الرئيس المنتخب بغض النظر من سيكون مع التمني أن يكون الدكتور بشار الأسد، هو استمرار دعم قطاع المعلوماتية وبلورة ذلك على شكل مشاريع وخدمات لها آثرها الإيجابي على الصعيد العام والخاص والأهلي، وأن تأخذ تلك المشاريع حجمها تشريعياً واقتصادياً واجتماعياً.
وعلى الصعيد الشخصي يبين د. صلاح أن اختياره لرئيس الجمهورية ليس فقط وفقاً للبرامج الانتخابية، وإنما ما لمسه خلال فترة عمله في مجال المعلوماتية من مساهمات ودعم لذلك القطاع، كمساهمات السيد الرئيس بشار الأسد في ترسيخ الفكر المعلوماتي في المجتمع، وتفعيل دور المعلوماتية في محاربة الفساد والنضهة بالمجتمع وتسريع عملية إعادة الإعمار، وهو الذي قال «القطاع الآخر المهم هو قطاع المعلوماتية»، ويضيف: فهذا المرشح نعرفه ونعرف أعماله التي تتكلم عنه، وهي أكثر بكثير من الكلام الوارد على شكل برنامج انتخابي، فحملة الدكتور بشار الأسد الانتخابية قول وفعل، والأفعال تتكلم عن المستقبل بطريقة واضحة، مشيراً إلى وجود حالة رضا جماهيري عن سير عملية الاستحقاق الرئاسي لما هنالك من تنظيم جيد لجميع تفاصيل سير العملية الانتخابية وتجهيزاتها اللوجستية في الخارج والداخل.
وتؤكد المهندسة مريم فيوض (رئيسة فرع اللاذقية في الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية) أن الاستحقاق الانتخابي يأتي في مرحلة زمنية بالغة الأهمية؛ فبلدنا الحبيب سورية يتعافى من رجس الإرهاب وجيشنا العربي السوري البطل يفرض سيطرته على المساحة الأكبر في البلاد ويستعد لاستكمال استعادة كامل الجغرافيا، واقتصاد بلادنا يسير نحو مرحلة جديدة من التعافي والتحسن، وتقول: ها نحن اليوم كسوريين مُقدمين على استحقاق انتخابي تأتي أهميته أنه استكمالٌ لما حققته سورية من انتصارات واثبات للعالم أجمع أننا بلدٌ مستقلٌ يحترم مواعيده الدستورية ويقدم على الاستحقاقات المختلفة بكامل الحرية والرغبة، فنحن أصحاب البلد ونحن صُناع مصيرها، وكما قدمنا التضحيات لتبقى سورية حرة منتصرة سنكمل المشوار في يوم 26 أيار وسنشارك بالعملية الانتخابية، فجميع السوريين كُل في مكان عمله يساهم في ترسيخ انتصار بلده وإعادة إعمارها، وتوضح فيوض أنها ستشارك بهذا الاستحقاق وستنتخب السيد الرئيس بشار الأسد، ستنتخب من بعقله وعمله قادر على المضي نحو المستقبل الذي يتمناه جميع السوريين، بالوصول إلى بلدٍ مستقلٍ متطورٍ يعتمد على أحدث تقانات العصر في اقتصاده ويواكب المجتمعات المتطورة التي اعتمدت اقتصاد المعرفة في نهضتها، ومن يمتلك الإرادة الصلبة والمواقف الشجاعة والعقل المتطور الذي يستلهم أحدث العلوم كالمعلوماتية في تخطيط وإدارة شؤون البلاد.
ويرى محمود بدوي (مدير التنسيب في الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية) أن انتخابات رئاسة الجمهورية هي عرس ديمقراطي تعودنا عليه في وطننا الحبيب سورية، وأن مشاركته بهذه الانتخابات حق من حقوقه الدستورية يمارس به حرية الاختيار ولا يتنازل عنه، وأن مشاركة الشعب السوري بهذا الاستحقاق ستيزيد من إصراره على التمسك بمبادئه في الحرية والدفاع عن الوطن وتطويره.
سيختار بدوي مرشحه الذي يرى فيه القدرة على محاربة الفساد، متابعة مسيرة التحديث والتطوير، تحقيق نزاهة القضاء واستقلاليته، رفع سوية التعليم، تحسين الدخل لكافة الشرائح، والأهم تحرير بقية أراضي سورية الطاهرة من الإرهابين.
وتبين الدكتورة لودا علي (مديرة حاضنة تقانة المعلومات والاتصالات في حمص) أنه من واجبها وحقها أيضاً أن تكون شريكة في صنع أهم قرار على مستوى بلدها، فمن حقها أن تشارك في الانتصار الذي يحققه إتمام الاستحقاق الرئاسي بموعده والذي سيغلق البوابات أمام التدخلات الخارجية ويحمي سورية، ومن واجبها المشاركة في الدفاع عن سيادة سورية واختيار مستقبل أفضل لجميع السوريين. وترى د. لودا أن نجاح العملية الانتخابات سينعكس خيراً ونماءً على كل السوريين؛ من خلال تحسن الوضع المعيشي وكسر الحصار وانتعاش الاقتصاد وزيادة فرص الاستثمار وإعادة الإعمار بسبب الاستقرار الذي سيفرضه هذا النجاح. وتقول أنها ستختار المرشح الذي صبر وقاوم مع الشعب ولم يضعف أمام المغريات أو يستسلم للتهديدات، من زرع الشجر وزار الجرحى وأعال المرضى، من سار في طرقات سورية دون وجل لثقته المطلقة بمحبة الجميع له، من وجه بمحاربة الفساد وبأتمتتة المؤسسات وتقديم الخدمات للمواطن عبر مراكز منتشرة لتخفيف العبء بعد تبسيط الإجراءات وإعادة هندسة الأعمال، والذي شدد على دعم الكفاءات ووضع الشخص المناسب في المكان المناسب، وتضيف: سأنتخب من يجعلني فخورة أنني سوريّة لأنه يدعمني كامرأة في كل مجال أُوجد فيه طالما لدي إمكانيات وطاقات، سأنتخب من تمسك بالمبادئ وأعطى دروساً في المقاومة والصمود، سأنتخب الإنسان الذي عفا وسامح وتسامح، ومن قال لا للفتنة ولا للطائفية وأكد دوماً أن سورية بخير.
وتوضح أنها كشخص يعمل في مجال المعلوماتية تريد من الرئيس المنتخب دعم المعلوماتية والأتمتة في كل القطاعات لأنها الطريق للقضاء على الفساد، ودعم إنشاء شركات برمجية وطنية قادرة على بناء البرامج المحلية والبرامج العالمية بطرق آمنة ومحمية، ودعم إنشاء مصانع تجميع حاسبات مكتبية ومحمولة للاستخدام المحلي ولاحقاً التصدير بعلامة مسجلة "made in Syria" لأن سورية تستحق.
أما سميحة الصالح (منسق إداري في اللجنة الإدارية بالسويداء) تؤكد على حقها الديمقراطي باختيار قائد وطنها، وأن نجاح الاستحقاق الرئاسي سيؤدي إلى تحسين الأوضاع المعيشية ودعم القطاعات الإنتاجية في سورية، لذلك سيكون خيارها من مرشحي رئاسة الجمهورية من يلائم برنامجه الانتخابي حاجة المواطن السوري، بالإضافة إلى من يسعى لدعم قطاع المعلوماتية وربطه بجميع القطاعات وأتمتة كافة الأعمال.
وتعبر رؤى حمدان (مسؤول امتحانات في مشروع ICDL) عن اعتزازها بالمشاركة في تقرير مصير بلادها، وأنها ستختار المرشح الذي أوصل سورية إلى بر الأمان بقيادة حكيمة بعد مواجهة تحديات على كافة الأصعدة، وما عانته سورية من ويلات الحرب وآثارها الاقتصادية المستمرة، والتي سنتجاوزها بتكاتف القيادة والجيش والشعب ليكون شعارنا مع السيد الدكتور بشار الأسد الأمل بالعمل. وتقول إن أهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية هي تتويج لانتصار سورية بعد حرب شرسة دامت لأكثر من 10 سنوات وتكريماً لدماء الشهداء التي روّت الأرض الطاهرة وكانت السبب لاندحار الإرهاب ونقطة البداية لإعادة الإعمار، ونجاح الانتخابات أكبر دليل على انتصار سورية الميداني في الحرب وإثبات أن إرادة وصمود الشعب هي الأقوى وفشل كل من راهن على سقوط سورية رغم كل العقوبات والحصار والاستمرار بعجلة إعادة الإعمار وتطوير كافة القطاعات.
وكذلك المهندس أحمد الحريري (رئيس اللجنة الإدارية في درعا) يقول إن مشاركته بانتخابات رئاسة الجمهورية تعني أنه يستطيع ممارسة حقه الديمقراطي والتعبير عن رأيه واختيار من يرى أنه جدير بقيادة سورية في هذه المرحلة، ومن صمد خلال هذه الأزمة وأوصل سورية إلى بر الأمان، معتبراً أن صوته سيؤثر في نتيجة العملية الانتخابية مع بقية المواطنين السوريين الشرفاء، ويطلب من الرئيس المنتخب متابعة ما كان من اهتمام ودعم لمجال المعلوماتية.
ويرى تمام يحيى (مدير مراكز خدمات المشتركين في شركة مزود خدمة الانترنت بالجمعية) أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية لها تأثير في دعم الدولة لأنها واجب وطني على كل سوري، وهي ضرورة ليس فقط من أجل انتخاب رئيس الجمهورية وإنما من أجل استكمال التجربة الديمقراطية التي نعيشها، فالعلاقة بين الديمقراطية والانتخابات هي علاقة تلازمية حيث إن الديمقراطية هدف والانتخابات وسيلة، وبالتالي لا ديمقراطية من دون انتخابات. مؤكداً على أن انصراف المواطنين عن المشاركة يصب في مصلحة الراغبين في تعطيل مسيرة البلاد، وبالتالي على كل مواطن شريف ألا يتخلى عن دوره الوطني في مساندة مسار الإصلاح السياسي ودعم الدور الوطني العظيم الذي تقوم به القوات المسلحة والجيش في دحر الإرهاب الأسود ومواجهته بكافة السبل. ويضيف: إن نجاح العملية الإنتخابية سيؤدي إلى المزيد من الاستقرار المؤسساتي وتكريس المعايير الدولية الثابتة بالتزامن مع التراجع المستمر لمحاولات التشكيك بالسلطات الشرعية في سورية، ومن شأن ذلك أن ينعكس بصورة استقرار سياسي يمثل بيئة مناسبة لاستعادة الدورة الاقتصادية والبدء التدريجي في إعادة الإعمار.
ويوضح تمام أنه سيختار مرشحه لرئاسة الجمهورية؛ من هو أمل الشعب السوري لمستقبل سورية الآمن ووحدة أراضيها، ويقول: كلنا ثقة بأن الراية بأيدٍ أمينة فلا خوف على المستقبل لأننا مع الحق، لذلك سأختار الراعي الأول للمعلوماتية في سورية السيد الرئيس بشار الأسد، فهو أول من أوضح مفهوم المعلوماتية وآثارها وأبعادها وأكد على دور قطاع المعلوماتية في مختلف نواحي الحياة من خلال عناصر وتقنيات المعلوماتية المتمثلة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.