Submitted by batter.bashkour on
أطلق فرع الجمعية "العلمية السورية للمعلوماتية" في "السويداء"، مشروعاً لتعليم وتطوير مهارات الأطفال المعوقين جسدياً بعلم الروبوتيك، في مبادرة تعدُّ الأولى من نوعها، ويستمر المشروع حتى الثالث من شهر كانون الثاني القادم احتفالاً بيوم المعاق العالمي.
عن المبادرة التي نتجت عن التعاون بين فرع الجمعية وجمعية "المعوقين جسدياً" في "السويداء"، تحدثت "سميحة الصالح" المدير الإداري للجنة الإدارية في الجمعية "العلمية السورية للمعلوماتية" فرع "السويداء" التي تابعت إطلاق المشروع بتاريخ 10 تشرين الأول 2020، وقالت: «حاولنا كجمعية علمية الخروج عن أنماط الدعم المعتادة، والعمل على تقديم فرص للتدريب على علوم جديدة وتطوير مهارات هذه الشريحة من الطلاب وتعزيزها، في مشروع هو الأول في مجال إدخال المعوقين عالم الروبوت، لتكون البداية من التعريف بهذا العلم المتفاعل وتحفيزهم على التعلم والاستفادة من قدرات يمتلكونها، وقدرات كامنة لديهم يمكن استثمارها بما يقدم لهم وللمجتمع الفائدة».
وعن التدريب والبرامج المعدة تضيف:
«وجدنا رغبة كبيرة وحماساً من القائمين على جمعية "المعوقين جسدياً"، وتمّ التعاون والتنسيق لنبدأ من تاريخ اليوم وحتى الثالث من كانون الثاني القادم الذي يصادف يوم المعاق العالمي، حيث تطوع عدد من فريق مدربي الروبوتيك في الجمعية للقيام بالمهمة لمتابعة التدريب كل يوم سبت، وخصصت هذا الشهر لطلاب المرحلة الابتدائية والإعدادية، والشهر القادم للمرحلة الثانوية، وتختتم بمسابقة وجوائز للفائزين».
"باسم الشاطر" أمين المجلس الفرعي لشؤون المعوقين جسدياً في "السويداء" قال: «رحبنا بالتعاون مع الجمعية "العلمية السورية للمعلوماتية"، ونثمن هذه المبادرة التي تكمل هدفنا في تحفيز المعوقين جسدياً على اكتساب العلوم والمهارات، وأخذ دورهم الفاعل في المجتمع، وهذا اهتمام ينسجم مع حضور الجمعية ودورها
العلمي في الحياة، ولتكون لها بصمة مؤثرة في حياة طلابنا الذين سيلتزمون بمتابعة دورات التقوية للغة العربية التي يدرس فيها المعلم "أسامة هلال" وتقيمها جمعيتنا بالتوافق مع مشروع تعليم الروبوتيك، في قاعة مشفى "العناية" التي قدمها الدكتور "جمال مسعود" بالمجان لدعم المشروع وخدمة لهذه الشريحة».
وعن المادة العلمية تحدث رئيس فريق المدربين "عمر شريف" قائلاً: «تطوعت مع زملاء من مدربي نادي "الروبوتيك" للتعامل مع أطفال الإعاقة الجسدية، لنشر علوم متطورة لطلاب في أعمار مبكرة وتشجيعهم على اكتساب مهارات هذا العلم الجميل، وتحريضهم على المعرفة بالذكاء الصنعي، وتطوير مهاراتهم لضمان تخريج جيل جديد يهتم بهذه العلوم وقادر على النجاح فيها».
طالبة الصف الثالث "نور خوري" استمتعت بالتجربة الأولى، وتقول: «سأدعو رفيقاتي للمشاركة والاستفادة، اليوم تعاملنا مع الروبوت وعلمنا مما يتكون، وساعدنا المدربين في تشغيله وأننا يمكن أن نصمم مثله في المستقبل».
تابع اليوم الأول للتدريب عدد من الأطفال المعوقين جسدياً والأصحاء وكان التفاعل جيداً.