بقلم ريم آل بنود
تمكين المرأة معلوماتيًّا هدف لدى الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية
أصبح موضوع تمكين المرأة العلمي والتعليمي والمعلوماتي موضوعًا مهمًّا وهدفًا ضروريًّا يسعى إليه المجتمع بمختلف قطاعاته، وخاصة في مجالات المعلوماتية وسوق العمل، وذلك بقصد منح المرأة استقلاليتها المادية وحرية تحديد مصيرها ومجال عملها بنفسها.
وانطلاقًا من إيمان الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية بأهمية دور المرأة وضرورة دعمها وتمكينها وتنمية مهاراتها ومواكبتها للتطورات التي يفرضها العالم الرقمي والافتراضي، أقامت الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية في اللاذقية ضمن حملة أيام الأسرة السورية التي أطلقتها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بالتعاون مع هيئة شؤون الأسرة ومبادرة "هي" دورةَ ICDL للسيدات اللواتي تقع أعمارهن بين 30 و50 عامًا بهدف تعزيز قدرات تعاملهن مع التقانات وأجهزة الحاسوب، والتي لها أثر إيجابي في تطورهن الشخصي والوظيفي.

كذلك أقامت اللجنة الإدارية في الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية فرع السويداء دورة ICDL في مدينة "شهبا" شاركت فيها سيدات تقع أعمارهن بين 20 و45 عام بهدف مساعدتهن على مواكبة أولادهن في المجال المعلوماتي واكتساب المهارات التي تمكنهن من الحصول على فرص عمل جيدة.
وقد تضمنت الدورات المفاهيم الأساسية للحاسوب وتعرُّف أقسامه العتادية والبرمجية، وكيفية استعمال الحاسوب وإدارة ملفات الوورد والويندوز والإكسل وقواعد معطيات الأكسس والعروض التقديمية (البور بوينت) وكيفية استعمال البريد الإلكتروني (الإيميل) والإنترنت.

ولم يقتصر دعم الجمعية للمرأة وتمكينها على إقامة الدورات التدريبية فحسب، بل شاركت الجمعية بمساهمةٍ هي الأولى من نوعها مع جمعية تنظيم الأسرة في حملة 16 يومًا السنوية لمناهضة العنف ضد المرأة، وذلك بإلقاء أربع محاضرات تتعلق بالأهداف العالمية لهذه الحملة، وشملت المحاضرات المواضيع التالية: التنمّر الإلكتروني ألقتها "آية نصر" في المسرح الثقافي بشهبا، والتواصل الرقمي الآمن ألقتها المهندسة "هديل نصرالدين" في شركة الكهرباء في السويداء، والتعليم من بعد ألقتها المهندسة "مرح جربوع" في مركز مساحة آمنة، والجريمة الإلكترونية ألقاها المحامي "جلال فليحان" في صالة المحافظة في السويداء.
وتميزت مشاركة الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية في المحاضرات والدورات التي أقامتها بالتفاعل الجيد والإقبال الكبير من السيدات والرغبة بالاستمرار في التواصل والتدرب والتعلم والمشاركة في النشاطات المتنوعة التي ستقوم بها الجمعية مستقبلًا.
خدمة توفير الحوامل الإلكترونية في الهيئة الوطنية لخدمات الشبكة
تقوم الهيئة الوطنية لخدمات الشبكة بتوفير الحوامل الإلكترونية للجهات الحكومية والمنظمات الأهلية والجهات العامة والخاصة عن طريق مركز التصديق الإلكتروني ووفقًا لأحدث سعر شراء لنفس النوع والمواصفات مستودعيًّا مضافًا إليها أجور عمليات التهيئة وتحميل الشهادة لمرة واحدة حسب النظام الداخلي.
والحامل الإلكتروني هو وسيطٌ مادي يستفيد من الوسائل الإلكترونيّة لتبادل المعطيات والمعلومات وحفظها وتخزينها، مثل الأقراص المتراصة CDs والأقراص الضوئية والأقراص الممغنطة والذواكر الإلكترونية وغيرها.
وتستوفي الهيئة أجور صيانة الحوامل الإلكترونية لكل حامل إلكتروني لأي سببٍ غير سببِ سوء التصنيع.
ويمكن للجهات العامة والخاصة توفير الحوامل الإلكترونية بنفسها، بشرط ألا تقل عن الحد الأدنى للمواصفات الفنية التي حدَّدها مركز التصديق الإلكتروني في الهيئة الوطنية لخدمات الشبكة، ويقوم المركز باختبارها والتأكد منها قبل تحميلها بشهادات رقمية.
وفي حال وفَّرت الجهات العامة والخاصة الحوامل الإلكترونية، فإن الهيئة تستوفي أجور صيانة وعمليات التهيئة عن كلِّ حاملٍ لمرّة واحدة (البالغة 4500 ل.س).
يتوفر نوعان من الحوامل الإلكترونية في الهيئة: أحدهما مع بصمة، والآخر بدون بصمة.


وتقدم الخدمة وفق الإجراءات التالية:
- تقدم الجهةُ الطالبةُ طلبًا إلى الهيئة تحدِّد فيه عدد الحوامل الإلكترونية المطلوبة ونوعها.
- تتسلَّم الهيئةُ الطلبَ وتقوم بإخراج الحوامل الإلكترونية أصولًا، وتسلِّمها إلى الجهة الطالبة.
- ترسل الهيئةُ مطالبةً مالية إلى الجهة بقيمة الحوامل الإلكترونية.
- تدفع الجهةُ الطالبةُ قيمةَ الحوامل الإلكترونية وترسل إشعارَ الدفع إلى الهيئة.
يتطلب تقديم الخدمة وثيقتين: طلبًا خطيًّا يتضمن عدد الحوامل الإلكترونية المطلوبة ونوعها، وإشعارًا مصرفيًّا بدفع قيمة الحوامل الإلكترونية في المصرف التجاري السوري - الفرع 6.
أما الرسوم فهي كما يلي: الحامل الإلكتروني بدون بصمة 31700 ل.س، ومع بصمة 58100 ل.س.
وأما أجور صيانة الحامل الإلكتروني فهي 4500 ل.س.
تُعدّ هذه الخدمة من الخدمات المهمة التي تسعى الهيئة الوطنية لخدمات الشبكة إلى تقديمها بانتظام إلى جميع الجهات التي تحتاج إليها.
فريق "ADA" من الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية الأول عالميًّا في مسابقة الذكاء الصنعي
نجاحات مستمرة ومتميزة ومراتب متقدمة تحققها فرق الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية سنويًّا نتيجة الدعم الكبير والمتابعة الدائمة والجهد الكبير الذي تبذله الجمعية وأعضاؤها في تدريب الفرق المشاركة في المسابقات العالمية؛ فقد حقق فريق "ADA" من نادي الذكاء الصنعي في الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية فرع اللاذقية المرتبة الأولى في مسابقة الذكاء الصنعي العالمية لليافعين "GirlsinAI 2021" - فئة أخلاقيات الذكاء الصنعي، التي نظمتها بريطانيا مِن بُعد وشاركت فيها أكثر من 29 دولة.
وقد شاركت الجمعية في المسابقة بـ 10 فرق تتضمن ٥٠ مشاركًا معظمهم من الإناث بهدف تعريف الفتيات على علوم الذكاء الصنعي وتقاناته وتشجيعهن على العمل فيه.

وقدم الفريق الفائز في المسابقة مشروعًا لمساعدة أطفال أحد أنماط التوحد على معرفة مجال إبداعهم.
وأعضاء فريق "ADA" الحائز على المركز الأول ولقب "AI ETHICS AWARD" هم: علي سعود، وميس مقوص، وزينب يوسف من الصف الأول الثانوي، وهزار صالح من الصف الثاني الثانوي، وسارا عبد الله سنة تحضيرية في جامعة تشرين.
تميزت المسابقة هذا العام بعدد البلدان المشاركة وعدد اليافعين المشاركين؛ حيث تجاوز عددهم 3000 يافع من 29 دولة. وقد جرى انتقاؤهم بما يناسب شروط المسابقة من جهة المعرفة بعلوم الذكاء الصنعي والتفكير الإبداعي والقدرة على عرض الأفكار وتقديمها والدفاع عنها.

تُعدّ هذه المشاركة هي الثانية لفرق الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية في هذه المسابقة، حيث شاركت العام الماضي بثلاثة فرق حققت مراتب أولى على مستوى العالم.