منصة الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية تحدٍّ ناجح ومثمر

أثبتت منصة الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية econference.scs-net.org أهمية خدماتها ونجاحها خلال المؤتمر الثاني لـ"الباحثين السوريين المغتربين" الذي نظمته الهيئة العليا للبحث العلمي بتاريخ 13/8/2020 من بعد، وذلك بالتعاون مع وزارة الخارجية والمغتربين، وشبكة العلماء والتقانيين والمبتكرين السوريين في المغترب "نوستيا"، وهيئة التخطيط والتعاون الدولي، والمدرسة العربية للعلوم والتكنولوجيا، والجمعية العلمية السورية للمعلوماتية، وبمشاركة باحثين سوريين يقيمون في 15 دولة، ناقشوا على مدى ثلاثة أيام عددًا من القضايا العلمية التي تناولت المحاور الآتية:

• تقانات المعلوماتية والاتصالات
• إدارة التقانة والمعرفة
• التقانات الحيوية والنانوية
• تقانات الطاقة والبيئة

وكانت هذه هي المرة الأولى في "سورية" التي يُعقد فيها مؤتمر افتراضي بمنصة سورية. وكانت هذه المنصة تحديًا تقنيًّا ناجحًا ومثمرًا، لاسيما وأن مستقبل النشاطات ستكون بصيغة العمل من بعد.

وكذلك أقامت الجمعية السورية لأمراض الهضم يوم الجمعة الموافق 4/12/2020، وللمرة الأولى في سورية، بالتعاون مع شركة يونيفارما الدوائية، مؤتمرها نصف السنوي باستخدام المنصة نفسها.

منصة الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية هي منصة مخصصة لمكالمات الفيديو، يمكن بواسطتها عقد الاجتماعات والمحاضرات بالإنترنت، حيث تكون الإضافة من أحد المتصلين، الذي يدعو الآخرين عن طريق إرسال الرابط المخصص للمكالمة، مع العلم أن الشخص المُضيف له مطلق الصلاحيات التشغيلية.

يمكنكم الذهاب إلى الرابط https://econference.scs-net.org، ثم النقر على رابط تنزيل التطبيق المخصص لتحميل البرنامج، أو الضغط علىlaunch in web ، ثم اختيار Start a new Meeting (إنشاء غرفة اجتماع).

أما المشاركون فينضمون إلى المنصة econference.scs-net.org بكتابة رابط المشاركة المرسَل من الشخص المُضيف في محرك البحث.

 

التوقيع الإلكتروني أحد أهم البنى الأساسية للتعاملات الإلكترونية التجارية والحكومية

أدى التطور الكبير في مجال تقانات المعلومات والاتصالات في سورية إلى إحداث تغييرات في أنماط المعاملات الإدارية والتجارية؛ حيث أصبحت تُجرى الكترونيًّا. وقد تطلَّب ذلك توفير آليات دقيقة لإثبات هذه المعاملات وتحديد زمن تحريرها وهوية الموقِّع عليها وإمكان العودة إلى مضمونها ضمانًا لحقوق المتعاملين. لذا ظهرت الحاجة إلى  إحداث إطار تشريعي يمكن بموجبه إثبات تفاصيل المعاملات الإلكترونية عند الحاجة لذلك.

وبالفعل، فقد صدر قانون التوقيع الإلكتروني وخدمات الشبكة بموجب القانون ذي الرقم 4 الذي أصدره السيد الرئيس بشار الأسد بتاريخ 25/2/2009.

ونتيجة التوجه إلى الانتقال إلى الحكومة الإلكترونية أُنشئ مركز التصديق الإلكتروني وأُتبِعَ بالهيئة الوطنية لخدمات الشبكة. وكان من مهام المركز الأساسية إنشاء وتشغيل وإدارة سلطة التوقيع الإلكتروني الوطنية، ووضع النواظم والضوابط لها، وإنشاء وتشغيل منظومة التصديق الإلكتروني الحكومية، وإصدار شهادات التوقيع الرقمي للعاملين في الجهات العامة بصفاتهم الوظيفية، وإعداد مشاريع اتفاقيات الاعتراف المتبادل لشهادات التصديق المصدرة ومتابعة تنفيذها.

والتوقيع الإلكتروني Electronic signature هو تطبيقُ خوارزميةٍ على وثيقة إلكترونية وربطها بالوثيقة وبمفتاح تعمية خاص بالشخص الموقِّع - يمتلكه هو ويحافظ على سريته - ومفتاحٍ عام معمَّم للتحقق من هوية الموقِّع.

من أهم الميزات التي يقدمها التوقيع الإلكتروني استحالةُ تزويره، وارتباطه الوثيق بهوية الموقِّع (ولا يمكن للموقِّع إنكاره)، إضافة إلى أنه يضمن سلامة البيانات الموقَّعة، لأن أيَّ تغيير في البيانات بعد توقيع الوثيقة يلغي التوقيع الإلكتروني.

وللتوقيع الإلكتروني دورٌ أساسيٌّ في أمن المعلومات الإلكترونية، فلا يمكن تحقيق نتائج عملية في مجال تطبيقات الحكومة الإلكترونية بمعزلٍ عن الارتقاء بمستوى ثقة المواطن والحكومة بأمن النظام الإلكتروني المستعمَل لتنفيذ هذه التطبيقات.

يحتاج تطبيق التوقيع الإلكتروني إلى مزوِّدي خدمات مرخّص لهم، وإلى ربط مزوِّدي خدمة التصديق الإلكتروني بإحداث هيئة ناظمة مخوَّلة تَمنح التراخيص لمزوِّدي الخدمات والإشراف على عملهم.

وتعدُّ بيانات إنشاء التوقيع الإلكتروني والمعلومات التي تُقدَّم إلى مزوِّد خدمات التصديق الإلكتروني المرخَّص له بإصدار شهادات التصديق الإلكتروني السرية، ولا يجوز لمن قُدِّمت إليه - أو اتصل بها بحكم عمله - إفشاؤها لغيره أو استعمالها في غير الغرض الذي قُدِّمت من أجله.

تعمل الهيئة الوطنية لخدمات الشبكة على تنظيم خدمات التوقيع الإلكتروني وإدارة أسماء النطاقات في الإنترنت تحت النطاقين “.sy” “دوت سورية”، وتنظيم استعمال عناوين الإنترنت الرقمية “إي بي إس” للشبكات الحاسوبية في سورية وعلى كل ما من شأنه توفير بيئة تمكينية لتقديم خدمات إلكترونية متقدمة تسهم في نمو الاقتصاد الوطني.

 

 

 

خدمة التلفاز الرقمي iptv تطوُّرٌ وفائدة ومتعة

يحرص مزوِّد خدمة الإنترنت في الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية على تقديم خدمات متنوعة للمشتركين ايمانًا منه بضرورة تحقيق رغباتهم واهتماماتهم، ومواكبة التطور التقني الذي يشهده العالم، وذلك بإضافة كل ما هو جديد ومفيد إلى جملة خدماته القيمة والمفيدة، ومنها خدمة التلفاز الرقمي iptv. وهي خدمة تتيح مشاهدة قنوات التلفزة عن طريق اتصال منفصل عن خدمة الإنترنت. تتضمن هذه القنواتُ قنواتٍ تلفزيةً مفتوحةً ومعمَّاةً لمتابعة أحدث المسلسلات والأفلام العربية والعالمية والمدبلجة، ومتابعة مباريات كرة القدم الأوربية والعالمية، إضافة إلى مكتبة من الأفلام والمسلسلات الأجنبية الحديثة حسب الطلب.

يستفيد من هذه الخدمة المشتركون في ADSL، ويحصُل المشترك عليها مقابل رسم تفعيل بقيمة /1000/ ل.س تدفع مرة واحدة للشركة السورية للاتصالات. أما قيمة الاشتراك الشهري فبحسب الباقة المطلوبة، إضافة إلى أجور تركيب لمرة واحدة بقيمة /2000/ ل.س، وشاشة تدعم HDMI[1] أوAV[2]، وجهاز STB[3] يدعم خدمة IPTV موجِّه ADSL[4] يدعم خدمة IPTV[5].

وتتميز الخدمة بأنها لا تؤثر في جودة الإنترنت، وبأنها تتيح مشاهدة البرامج بجودة جيدة، وتضمن إمكان شراء فيديو أو حلقة من مسلسلٍ ما حسب الطلب من مكتبة كبيرة ومتنوعة، بحيث يُشاهَد خلال مدة محددة.

أما مواصفات جهاز STB فيجب أن يكون ذا مواصفات جيدة من جهة المعالج والذواكر وطريقة التوصيل الشبكي، وذلك للحصول على صورةٍ سلسةٍ ذات جودة جيدة. وتعتمد جودة الخدمة على جودة خط الهاتف.

تُعدُّ هذه الخدمة من الخدمات المهمة التي  تواكب التطور العالمي في هذا المجال؛ فهي تساهم في حماية الأسرة والمجتمع، وذلك بضبط المحتوى الذي يتابعه أفراد العائلة، واختيار نوعية القنوات التي تُعرض على شاشة التلفاز. وتضمن - في حال تعميمها ورواجها على نطاق واسع في المجتمع - التخلُّص من مشكلة التشوه البصري الذي تسببه الصحون اللاقطة.

ويسعى مزوِّد خدمة الإنترنت في الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية إلى توفيرها فنيًّا في جميع المقاسم.