بقلم عامر سعد
مهندس معلوماتية
1.معالج جديد من شركة إنتل خاص بالذكاء الصنعي
بعد أن بقيت شركة إنتل مدة طويلة من الزمن المسيطر الأقوى - إن لم يكن الوحيد - على إنتاج وتصنيع المعالجات الصغرية، وبعد التطور الكبير الذي وصلت إليه صناعة المعالجات الصغرية وتحديدًا الخاصة بالموبايلات والأجهزة الذكية والذكاء الصنعي، وجدت إنتل نفسها في مواجهة مع العديد من الشركات الناشئة التي أوجدت لنفسها مكانًا في سوق المعالجات، حيث يوجد حاليًّا أكثر من 50 شركة تعمل على تطوير رقائق مخصصة للذكاء الصنعي. لذا كان لا بد لشركة إنتل من خوض غمار هذه المنافسة، وكانت الرقاقة Nervana NNP-T أحدث منتجاتها التي تعتبر معالج الذكاء الصنعي (Neural Network Processors) الذي صمِّم للتغلب على مشاكل الذاكرة وتدفق البيانات الحالية، ولدعم خوارزميات التعلم الموزعة والأنظمة المشغلة لها التي من شأنها توسيع نطاق التفكير العميق في التعلم، باستعمال أنماط أكثر تطورًا من الذكاء الصنعي.
تعمل شركة إنتل على تصنيع نموذجين من هذه المعالجات: Nervana NNP-T هو معالج ذكاء صنعي خاص بأجهزة الحواسيب، وشريحة المعالجة Nervana NNP-I التي يمكن أن تجمَّع على شكل مصفوفة كبيرة توضع في مراكز البيانات وتستعمل في مهام الاستدلال والترجمة وغيرها من المهام الكبيرة التي تحتاج إلى تقنيات الذكاء الصنعي وسرعات كبيرة في المعالجة.
2.الأبحاث حول الجيل السادس للاتصالات المحمولة 6G تنطلق رسميًّا من الصين
بعد أن عُمِّم استعمال اتصالات الجيل الخامس في الصين، أُعلن رسميًّا عن تشكيل فريق من الباحثين والمطورين للعمل على تطوير الجيل السادس للاتصالات المحمولة، وبذلك تكون الصين قد حجزت لنفسها مكانًا على حلبة السباق في مضمار الجيل السادس في تكنولوجيا الاتصالات الخلوية.
وبمراجعة سريعة لمسار الصين في مجال الاتصالات الخلوية نجد أنها كانت متأخرة نسبيًّا بتطبيق خدمات اتصالات الجيل الرابع، لكنها كانت من الرواد في تطوير وتطبيق اتصالات الجيل الخامس، وعملت على تهيئة شبكة الاتصالات التجارية لتكون جاهزة لكل التوسعات المستقبلية في تكنولوجيا الاتصالات الخلوية، وكانت الخطة أن تكون هذه الشبكة مهيأة للعمل وتقديم كافة الخدمات المطلوبة للجيل السادس بحلول العام 2020. سيوفر الجيل السادس سرعة اتصال تصل إلى 1 تيرا بايت بالثانية، وسيوفر الاتصالات بين تريليونات الأشياء، إضافة إلى بلايين أجهزة الموبايل بنفس الوقت، وسيكون الاعتماد كبيرًا على الذكاء الصنعي في اختيار أفضل الطرق للاتصال بين الطرفيات والمحطات الرئيسية في شبكة الاتصالات الخلوية، إضافة إلى العديد من الميزات الأخرى.
3. تطبيق Outlook Web App جديد من شركة مايكروسوفت للبريد الإلكتروني
أعلنت شركة مايكروسوفت حديثًا أنها طورت تطبيقًا خاصًّا لتحويل التطبيق المشهور الخاص بالبريد الإلكتروني Outlook من تطبيق في سطح المكتب إلى تطبيق وب بتقنية Progressive Web Apps بهدف تسهيل وصول العملاء إلى حسابات البريد الإلكتروني المعرَّفة على مخدم outlook من أي مكان.
ويحتاج ذلك إلى تثبيت تطبيق الوب الجديد هذا على أي نظام تشغيل يدعم هذه التطبيقات كنظام ويندوز، ونظام ماكنتوش وغيره من الأنظمة الأخرى. ويمكن أن يكون هذا التطبيق بديلًا جيدًا لتطبيق سطح المكتب الذي يوفر خدمات البريد الإلكتروني لشركة مايكروسوفت، والذي يأتي مثبتًا سلفًا على نظام ويندوز 10.
4. الجيل الجديد Play Station 5 من ألعاب الفيديو
وفقأ لآخر التغريدات الرسمية فإن عملاق صناعة تجهيزات ألعاب الفيديو شركة سوني اليابانية تعتزم طرح آخر ما توصلت إليه تكنولوجيا ألعاب الفيديو بجهازها الجديد Play Station 5 خلال فترة العطلة المدرسية في العام القادم 2019.
يجري العمل في الجيل الجديد من ألعاب الفيديو على تحسين عدد من النقاط؛ منها: تعميق الشعور بالواقع الحقيقي عند اللعب، وإضافة حاسة اللمس إلى هذا الواقع باستعمال قبضات التحكم الجديدة الخاصة بمحطة الألعاب الجديدة Play Station 5.
لا يوجد معلومات بعد عن المواصفات التقنية لمحطة الألعاب الجديدة، ولكن لا بد أن يبدأ بالظهور كلما اقتربنا من الموعد المحدد للكشف عنها.