دراسات وأبحاث
الوباء المعلوماتي
العدد 157 | شباط (فبراير)-2021

بقلم شفيع البيطار
مهندس معلوماتية

المقدمة

مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي بكل ما تتضمنه من محتوى متزايد باطراد، يلجأ الكثيرون إلى البحث في هذا المحتوى الضخم Big Data عن أجوبة لأسئلتهم؛ ومنها مثلًا علاج لعوارض يعانون منها. وهذا الكمّ المتزايد من المعلومات هو ما تسميه منظمة الصحة العالمية "الوباء المعلوماتي" وتعني به وفرة المعلومات التي تراوح بين الصحيحة والخاطئة، وهو ما يجعل فصل الحقيقة عن المعلومات المغلوطة misinformation أمرًا بالغ الصعوبة.

نتحدث في هذه المقالة عن مصادر المعلومات المغلوطة؛ ومنها ما واكب فيروس كورونا المستجد COVID-19، ونتحدث عن مفهوم الزيف العميق Deepfake والأخبار المزيفة Fake news، ونختم بالحديث عن استعمال تقنيات الذكاء الصنعي في مواجهة الوباء المعلوماتي.

فيروس كورونا

منذ بداية انتشار وباء كورونا بدأت الكثير من مواقع التواصل الاجتماعي بنشر طوفان من المعلومات الطبية غير الدقيقة والمضلِّلة عن هذا الفيروس، ومنها منشورات تتضمن توجيهات يقدمها الخبراء وتشجِّع على اللجوء إلى علاجات مزيفة. ومثال ذلك انتشار معلومة مفادها أنه عندما تصبح درجة حرارة الجو 27 درجة مئوية تموت الفيروسات في الهواء وعلى الأسطح، على حين أن الحقائق العلمية تشير إلى أن درجة حرارة تفوق 70 درجة مئوية هي التي تقتل الفيروس. وهناك ادعاءات أخرى تقول إن المشروبات الكحولية يمكن أن تكون سببًا في الوقاية من الإصابة بكورونا، ولكن الصحيح أنه لا توجد علاقة بين شرب الكحول والإصابة بالفيروس. وظهر ادعاء آخر يقول إن شرب الماء يخفِّف من التهاب الحلق ويقي من العدوى بكورونا، مع أن الصحيح هو أن شرب الماء مهم للحفاظ على مستوى الرطوبة في الجسم فيحافظ على الصحة العامة، ولكنه لا يقي من العدوى...

واعتقد البعض أيضًا أن شبكات الجيل الخامس تحفز ظهور الأعراض المؤدية إلى الإصابة بكورونا، فقد شهدت بريطانيا أحداثًا غريبة وثَّقها الواقفون وراءها بالصور والفيديو ونشروها في مواقع التواصل الاجتماعي [1] وهي تظهر إطلاق النار على أبراج هواتف الجيل الخامس G5 أو إضرام نيران فيها، حيث يشير الكثير إلى أن G5 يسبب فيروس كورونا عن طريق امتصاص الأكسجين من الرئتين. ويزعم مروجو نظريات المؤامرة أن G5 الذي يعتمد على إشارات تنقلها موجات كهرمغنطيسية مسؤولة عن انتشار الفيروس، بيد أن الخبراء العلميين تحدثوا عن أن هذه الاعتقادات لا تستند إلى أي دليل علمي بل هي مجرد تخمينات.

ومن بين المعلومات المغلوطة التي أكدها الخبراء أيضًا نذكر أن استعمال مصابيح الأشعة فوق البنفسجية لتعقيم اليدين أو أي أجزاء أخرى من الجلد لا يفيد في مواجهة الفيروس لأن هذه الأشعة يمكن أن تسبب حساسية للجلد، وأن استلام الطرود من بلدان تعاني من تفشي الفيروس لا يؤدي إلى خطر الإصابة بكورونا لأن الفيروسات لا تعيش مدة طويلة على الأشياء مثل الرسائل أو الطرود، وأن اللقاحات المضادة للالتهاب الرئوي - مثل لقاح المكورات الرئوية pneumococcal polysaccharide - لا تساعد على الوقاية من الفيروس...

الزيف العميق

تُستعمل تقنية الزيف العميق لإنتاج فيديو أو تعديل محتواه تعديلًا كاملًا ليعرض شيئًا لم يكن موجودًا فيه بالأصل. وتُستعمل أيضًا في العبث بوجوه النجوم والمشاهير وإدخال وجوههم في فيديوهات لا علاقة لهم فيها، ولذلك فإنّ التسمية جاءت لتجمع بين تقنيات التعلم العميق Deep Learning والزيف. وتعتبر هذه التقنية من الأساليب السهلة للتعديل على الفيديوهات أو تركيبها بالكامل، مما يجعلها خطرة وتفتح بابًا للإساءة إلى سمعة الأخرين أو نشر المعلومات المغلوطة عنهم.

ووفقا للدراسة [2]، فإن أولئك الذين يحرِّضون على نشر المعلومات المغلوطة يحتاجون إلى القليل من التقانة لنشر الادعاءات الكاذبة، ولا يعتمدون في ذلك على استعمال أدوات للتزييف بتقنيات عالية أو أدوات أخرى ترتكز على الذكاء الصنعي. ووجدت الدراسة كذلك أن المعلومات المغلوطة تتمحور إلى حدٍّ بعيد حول توجهات سياسية معينة وأخرى تشمل الهيئات الصحية أو تركن إلى تلفيقات تستهدف منظمة الصحة العالمية أو الأمم المتحدة. ويَعتقد أحد المشاركين في الدراسة - هو د. سكوت برينن Scott Brennen - أن الحاجة باتت ضرورية لمشاركة مهنيين من ذوي الخبرة في التدقيق ومراجعة المحتوى لرصد المعلومات الخاطئة وتفنيدها.

وجاء في الدراسة أنه على الرغم من أن 20 في المئة من المنشورات الزائفة داخل العينة شاركت فيها شخصيات بارزة من المشاهير والسياسيين، إلا أن هذه الأكاذيب كان لها قدر كبير في الوصول وسرعة الانتشار، وحصلت على ما يقرب من 70 في المئة من إجمالي المشاركات والإعجاب والتعليقات. في حين أن المعلومات المغلوطة التي يشارك فيها على وسائل التواصل الاجتماعي أناسٌ عاديون كانت نسبة المشاركين الآخرين قليلة جدًّا!

ويرى د. سكوت أن المعلومات المغلوطة هي محتويات قد تكون خاطئة عن غير قصد، ويجري التشارك فيها مقابل المعلومات التي تعتمد على التضليل والتي تكون أساسًا كاذبة أو ملفقة.

الأخبار المزيفة

حذّر التقرير [3] الذي حمل عنوان "كيف تنتشر المعلومات المضللة.. ولماذا نثق بها؟" من قيام جهاتٍ فاعلة ذات أهداف محددة بتوظيف الرسائل الإخبارية عن طريق فرز وانتقاء الأدلة التي تحبذ موقفا مفضَّلًا ومحاولة إقناع الناس بأمور مزيفة. وأشار التقرير إلى تزايد وقوع الصحفيين والإعلاميين أنفسهم ضحايا هذه الأخبار المزيفة، وهذا يفرض عليهم التحقق من صحة الأخبار وذلك بالتواصل مع المصدر الأصلي للقصة أو الفيديو أو الصورة، إذ إن التحدث إلى الشخص الذي نشرها يُعدّ خطوةً أولى ومهمة جدًّا. وإضافةً إلى التحقق من المصدر، فإن هناك العديد من الأدوات المتاحة للتحقق من مصداقية المحتوى [4]، منها مثلًا أسلوب البحث العكسي للصور، وأدوات تحديد الموقع الجغرافي. ويمكن مثلًا - بعد فحص المعطيات الوصفية للفيديو أو الصورة - كشف تفاصيل المكان الذي تم التصوير فيه، وكذلك يمكن مقارنة الصور المتقاطعة مع زاوية الشمس أو الطقس مع الموقع في اليوم نفسه الذي تم تسجيله فيه، وتوثيق صدق المحتوى عن طريق تلك المقارنة.

ونبَّهت دراسة أخرى [5] نشرتها دورية American Behavioral Scientist على خطورة الأخبار المزيفة التي شقَّت طريقها بقوة في انتخابات الرئاسة الأمريكية التي جرت في عام 2016. وأكدت الدراسة ضرورة استعمال تطبيقات الذكاء الصنعي للتصدي لتلك الظاهرة، التي وجدت لها أرضًا خصبة في مواقع السخرية والاعتماد على جمع الأخبار من صحافة المواطن دون التحقق من صحتها، فضلًا عن غياب دور غرف الأخبار التقليدية.

تقول المؤلفة الرئيسية للدراسة "ماريا مولينا": في بيئتنا الإعلامية، يصلنا دومًا العديد من الأخبار، ونحتاج إلى دعم العلماء لكي يوفروا لنا تطبيقات تساعدنا على الاستفادة من الذكاء الصنعي لتصنيف المحتوى الإخباري الذي يصلنا، ومعرفة كونه ملفقًا أم لا. وعلى الرغم من أنه نادرًا ما تقع وسائل إعلام كبرى في فخ نشر أخبار مزيفة، إلا أن هذا الأمر يمكن أن يحدث؛ فوفق هذه الدراسة، سبق أن نشرت صحيفة نيويورك تايمز خبرًا في عام 2018 عن قانون الضرائب الجديد، نقلًا عن شخص ذكر أن الضرائب المستحقة عليه ستزداد بنحو 3000 دولار وفق القانون الجديد، في حين أكدت شواهد التحقق من الخبر أن الضرائب المفروضة على هذا الشخص ستنخفض بمقدار 43 دولارًا، فاستوجب ذلك تصحيح الجريدة للخبر.

وحددت الدراسة عددًا من السمات الرئيسية التي يمكن بواسطتها اكتشاف الأخبار المزيفة والعمل على محو الأمية الإعلامية لحماية المستهلكين من المعلومات المغلوطة، ومن أهم السمات التي رصدتها الدراسة:

  1. كثرة الأخطاء النحوية والإملائية.
  2. الاعتماد على الادعاءات المشحونة عاطفيًّا.
  3. البُعد عن الواقع.
  4. استعمال عناوين مضللة.
  5. الاعتماد على مصادر غير موثوق بها.
  6. توجيه دفة الخبر في مسار واحد.
  7. توزيع الأخبار على حسابات وسائل التواصل الاجتماعي.
  8. استعمال نهايات غير دقيقة للمواقع (مثل وضع con بدلا عن com)
  9. الانحياز والبعد عن الموضوعية.
  10. غياب أي معلومات عن الموقع أو مَن يديرونه.
  11. تعمُّد نشر أخبار مغلوطة بقصد الإضرار بالآخرين.
  12. النشر في مواقع سريعة الزوال تُنشأ لأغراض شخصية أو دعائية.
  13. حداثة إنشاء موقع نشر الخبر.
  14. تشابه التعليقات والمشاركات الخاصة بالخبر.
  15. نشر صور غير دقيقة.
  16. استهداف التأثير في المواقف، والمعتقدات، والنيات، والدوافع أو السلوكيات.

 

على أن مصطلح "الأخبار المزيفة" لا يشمل السرد السياسي فقط، بل يشمل أيضًا مجموعةً من القضايا الأخرى، مثل نشر أخبار مزيفة عن الأحوال الصحية للمشاهير، أو حتى بث شائعات عن وفاتهم، إضافةً إلى نشر الأخبار الكاذبة التي يمكن أن تثير توترات عرقية تؤدي بدورها إلى تزايُد حدة العنف بين المجتمعات المختلفة، فضلًا عن انتشار الحسابات الوهمية التي قدَّر فيسبوك عددها بنحو 83 مليون حساب في عام 2012 [6]، وهي الحسابات التي تروِّج بمهارة للأخبار المزيفة، إضافةً إلى تنامي ظاهرة "غرف صدى الصوت" [7]، التي يُقصد بها تلك المجتمعات التي تحمل سمةً موحدة ويتفاعل أعضاؤها المتوافق بعضهم مع بعض، فيما اعتبره الباحثون نوعًا من "القَبَلية" الرقمية، مما يُلزم صنَّاع القرار بحرية تداول المعلومات وعدم منح الفرصة لإثارة الجدل والنقاش الداعمَين للمعلومات المضللة، وأن تتضمن رسائل التصحيح معلومات مفصلة وجديدة دون الاكتفاء بمجرد تكذيب المعلومة المضللة، وإشراك الجمهور في مكافحة المعلومات المضلّلة ونشر الوعي. وفي إجراءٍ لافت أعلنت خدمة واتساب مؤخرًا أن مستعملي تطبيقها للمراسلة لن يتمكنوا من تحويل الرسائل الواردة من حسابات أخرى سوى إلى شخص واحد، وذلك في مسعًى للحدِّ من انتشار الأخبار الكاذبة. وأكدت فيسبوك الشركة المالكة لتطبيق واتساب أن هذه القيود الجديدة من شأنها أن تعمل على الحد من إعادة توجيه الرسائل المتعلقة بفيروس كورونا عن طريق الدردشات المتعددة، وعلى إبطاء نشر المعلومات المضللة بوجه عام.

الذكاء الصنعي

هذه الثروة من المواد العلمية الموجودة في الشابكة (الإنترنت) تجعل من الصعب على أي شخص استيعابها، وهي تراوح بين الجيدة وغير الموثوق بها. لذا، يعتقد الخبراء أنه من الممكن أن يكون استعمال تطبيقات الذكاء الصنعي من أجل استيعاب هذه المواد وتوحيدها هو المفتاح لكشف الحقائق وضمان تعرُّف المعلومات الموثوقة بطريقة صحيحة.

يعرِّف الخبراء تطبيقات الذكاء الصنعي بأنها الوسائل التي تعتمد على خوارزميات متطورة لتحليل المعلومات ورصد الأخبار المزيفة بشكل فوري وآلي بسرعة أكبر من سرعة مجموعات رصد المعلومات المزيفة التقليدية. وقد قامت شركة غوغل خلال عام 2016 بتمويل 20 مشروعًا أوربيًّا يعمل على التحقق من المعلومات، تضمَّنت مشروعَين في بريطانيا استَعملا تقنيات الذكاء الصنعي لمكافحة الأخبار المزيفة أثناء إجراء الانتخابات البرلمانية في المملكة المتحدة. ونشر موقع فيسبوك في أبريل 2017 ورقةً تضمنت تطوير خوارزميات قادرة على رصد الحملات المنظمة الهادفة إلى نشر الشائعات، وذلك برصد هذا النوع من السلوك الممنهج لنشر أخبار بعينها، وهي الخوارزميات القادرة على منع الحسابات الوهمية، ورصد تكرار نشر الحساب للخبر ذاته، أو إرساله لأشخاص بطريقة مشبوهة.

ونذكر على سبيل المثال أنه يمكن الاستعانة بالذكاء الصنعي لتلخيص وجمع الأبحاث المتعلقة بموضوع ما، ويقوم البشر بتنسيق النتائج. ويمكن أيضًا تسهيل الوصول إلى المنشورات العلمية ذات السمعة الجيدة عن طريق عدم الاختباء وراء نظام حظر الاشتراك غير المدفوع، ويمكن إجبار معدّي المعلومات المضللة في الأوراق البحثية بوجه عام على تحمّل المسؤولية القانونية. وكتب البروفسور غانيش ماني، من جامعة كارنيجي ميلون، والدكتور توم هوب من معهد "Allen" للذكاء الصنعي في مجلة علم البيانات Patterns [8] ما يلي: إن سرعة العلم - خاصة أثناء حل الألغاز الوبائية الأخيرة - تثير القلق، وبالنظر إلى حجم الأبحاث المتزايد باستمرار سيكون من الصعب على البشر وحدهم مواكبة ذلك. ونعتقد - خاصة في ضوء الزيادة السريعة في حجم الإنتاج البحثي – أنه من الضروري إنشاء معايير جديدة عن المعطيات الوصفية للفهرسة والاسترجاع وجعل عمليات المراجعة أكثر قوة وشفافية.

وقد تَبيّن أن الأوراق البحثية الأقل ارتباطًا بالفيروس، مثل تلك المتعلقة بالاكتئاب الناجم عن الحجر الصحي والتأثير على تغير المناخ كانت وفيرة. وفي الوقت نفسه، تقلص متوسط ​​الوقت اللازم لإجراء مراجعة الأقران ونشر مقالات جديدة في ظل الاندفاع نحو تحقيق تقدم كبير مثل البحث عن لقاح ناجع لكورونا. وقال البروفسور ماني إنه مع كوفيد-19 وغيره من الأمراض الجديدة، هناك ميل إلى التسرع في الأمور، لأن الأطباء يطلبون التوجيه في علاج مرضاهم.

وأخفقت المحاولات السابقة لتسخير الذكاء الصنعي في استيعاب الأبحاث وتوحيدها جزئيًّا، بسبب اللغة التصويرية والغامضة التي يستعملها البشر غالبًا. لذا، قد يكون من الضروري كتابة نسختين من الأوراق البحثية: إحداهما مكتوبة بطريقة يسهل الوصول إليها وتجذب انتباه البشر، والأخرى مكتوبة بأسلوب باهت وأكثر اتساقًا وأكثر قابلية لفهم الآلات لها. ويمكن أن تساعد إصدارات النسخة الثانية في الرجوع إلى الذكاء الصنعي والتحقق من الحقائق، في حين أن الأولى ستكون أكثر قابلية للفهم بالنسبة للعلماء خارج هذا المجال ولعامة الناس أيضًا.

وهنالك مشكلة أخرى وهي أن العلماء يميلون إلى التأكيد على التجارب والعلاجات الناجحة، وهي أقل ميلًا للنشر إذا كانت نتائجهم لا تدعم فرضيتهم. ولكن خبراء الذكاء الصنعي يؤكدون أن تسليط الضوء على هذه النتائج السلبية مهم جدًّا للأطباء. ومن بين أفكار البروفسور ماني والدكتور هوب التأكيد على تحديد أفضل المراجعين ومشاركة تعليقات المراجعة وربط الأبحاث بالأوراق ذات الصلة أو مواقع التراجع أو الأحكام القانونية. واقترح البروفسور ماني أرشيفًا إلكترونيًّا للأدب العلمي من شأنه أن ينظم البحث بأسلوب أفضل ويجعل من السهل العثور على المعلومات ذات الصلة.

الخاتمة

تُعتبر شبكات التواصل الاجتماعي سلاحًا ذا حدين؛ إذ إنها قد تسرِّع نقل المعلومات من مصادرها الموثوقة، ولكنها قد تنقل في الوقت نفسه الكثير من الشائعات والمعلومات غير الموثقة، مما قد يسبب الذعر والارتباك بين الناس، أو يهوّل من خطورة بعض الأمراض. لذلك نهيب بالجميع تحري المعلومات من مصادرها الموثوقة، سواء من المؤسسات الحكومية في البلدان المختلفة أو من المواقع الرسمية للمنظمات الدولية على الشابكة، ونتمنى زيادة اهتمام الباحثين بالاستفادة من تقنيات الذكاء الصنعي في مواجهة هذا الوباء المعلوماتي.

المراجع

[1]  كيف تساعد تكنولوجيا الجيل الخامس على تعزيز شبكة الاتصال في زمن الأزمات بأوربا؟

 https://arabic.euronews.com/2020/04/07/health-and-finance-impacts-from-coronavirus-on-5g

 Types, sources, and claims of COVID-19 misinformation [2]

https://reutersinstitute.politics.ox.ac.uk/types-sources-and-claims-covid-19-misinformation

[3]  كيف تنتشر المعلومات المضلِّلة ولماذا نثق بها

https://www.scientificamerican.com/arabic/articles/from-the-magazine/how-misinformation-spreads-and-why-we-trust-it/

[4]  محاربة الأخبار الزائفة

https://www.bbc.co.uk/academy/ar/articles/art20181113103406143

 “Fake News” Is Not Simply False Information: A Concept Explication and Taxonomy of Online Content, [5] https://journals.sagepub.com/doi/10.1177/0002764219878224

[6]  آليات مكافحة الشائعات في الفضاء السيبراني

 https://futureuae.com/ar-/Mainpage/Item/2841/

[7]  ثلاث خطوات لمكافحة انتشار المعلومات المضللة

https://www.scientificamerican.com/arabic/articles/news/three-steps-to-counter-misinformation/

 Viral Science: Masks, Speed Bumps, and Guard Rails [8]

http://dx.doi.org/10.1016/j.patter.2020.100101

قد ترغب كذلك بقراءة
تحسس الطيف التعاوني في الراديو الاستعرافي
كيف تجعلنا التقانة قلقين