دراسات وأبحاث
التكنولوجيا وتعليم وتعلّم اللغة الانكليزية
العدد 162 | كانون الثاني (يناير)-2022

بقلم سامر الدقاق
باحث في المعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا

أثبت الباحثون على مدى السنوات الماضية أن ثمة آثارًا إيجابية لاستعمال تقانة المعلومات والاتصالات في مجال التعلّم. يركز هذا البحث على الطبيعة الرقمية لتقانات التعلّم لدى طلاب اليوم وأهميتها في تعلّم اللغة الإنكليزية. إضافة إلى مراجعة أدبية بهدف تحديد التوجهات الحديثة المتعلقة بمساهمات التقانة الإبداعية في تعلّم وتعليم اللغة الإنكليزية.

لقياس التوجهات المتعلقة بالمساهمات التقانية في تعليم الإنكليزية، استُعملت طريقة تحليل محتوى كمية لخدمة البحث، فاختير 50 مقالًا أكاديميًّا منشورًا بين عامي 2000 و2018 لتكون أساسًا متاحًا ومكتوبًا باللغة الإنكليزية، منها 26 مقالًا مأخوذة من قاعدة معطيات EBSCO و24 مقالًا مأخوذة من قاعدة Science Direct تحت عنوان "علوم اجتماعية": تعليم الإنكليزية بتقانة إبداعية، مأخوذة من مكتبة Near East University، الموارد المتزامنة هي مورد تجميع المعطيات. أما أداة البرمجة فهي برمجية SPSS لتحليل المعطيات.

المقدمة

تتسارع وتيرة التطور التقاني في كل مناحي الحياة، وأصبح معظم الناس حول العالم منخرطًا في استعمال التقانة في الحياة اليومية لإسهامها في توفير الوقت والجهد. ولا بد من التركيز على التقانات الإبداعية المتضمَّنة في التعليم وأثرها في تعلّم الإنكليزية. كيف يمكن للأدوات التقانية أن تسهل التعلّم في المؤسسات التعليمية وإلى أي مدى ينخرط فيها كل من المعلّمين والطلاب؟ يجدر التركيز هنا على قياس التوجهات الحديثة لتعليم الإنكليزية التي تسهّلها التقانات الإبداعية.

أوجد George Siemens نظرية التعلّم Connectivism (2005) التي تبيّن كيف قدّمت التقانة عمومًا والإنترنت خصوصًا فرصًا جديدة للمتعلّمين للتشارك ودراسة المعلومات فيما بينهم في جميع أرجاء العالم، وذلك باعتبار الشبكة وسيطًا لتبادل المعرفة والأفكار التعليمية الإبداعية التي يمكن أن تقود إلى التقدم والازدهار الثقافي والاجتماعي.

بُذِلت في السنوات الماضية جهود كبيرة لدمج الإنجازات التقانية في مساعي دعم التعلّم. ولكن أثر هذه التقانات لم ينحصر في مجال التعليم فحسب، بل امتد وانتشر وشكل تحديًا لتفكيرنا فيما يتعلق ببيئة التعلّم. ولم تعد البيئة تضم أجهزة حواسيب أو الإنترنت فقط، بل تضم كذلك محاكاة، وألعابًا، وهواتف ذكية، وتقانات ثلاثية الأبعاد 3D. ولا يمكن إنكار أن حياتنا تأثرت تأثرًا واسعًا بالتقانة؛ إذ تتبوأ التقانة الآن مكانًا حيويًّا في تطور الحياة الاجتماعية.

أصبحت التقانة أساسية في تسهيل التعليم والتعلّم. ويحتاج الطلاب الدارسين للإنكليزية باعتبارها لغة ثانية إلى الاستماع والتحدث والقراءة والكتابة لتحسين مهاراتهم وخبراتهم. ومن البديهي أن التقانة تحسِّن تعليم النطق وتطوِّر الأداء والمهارات. لذلك لا بد لطلاب اللغات أن يستعملوا أدوات مختلفة تمكنهم من تعلم اللغة بكفاءة وسهولة.

ليس الهدف هو التقانة بحد ذاتها، لكن لا بد من الإدراك بأنها عملية مستمرة تحتاج إلى الصبر والالتزام والاهتمام. لذلك ينبغي تقدير وفهم محاسن ومساوئ تطبيق التقانة في التعليم، لأن دور التقانة في التعلم والتعليم كبير جدًّا لدرجة أن الباحثين يعتقدون اليوم بأن نجاح التعلم لا يتم إلا بالمعلّمين والتقانة معًا.

هدف ودلالة الدراسة

هدف المقال تحليل وقياس توجهات الدراسات البحثية الحديثة المنجزة في عدة دول حول موضوع العلاقة بين التقانة وتعليم الإنكليزية. بهدف تحديد التوجهات العالمية نحو تطبيق التقانات باعتبارها أداة تعليمية نحو تعليم أكثر كفاءة وفاعلية.

 تأتي أهمية البحث من أن التعليم يتطور جنبًا إلى جنب مع التقانة. ولا بد من إجراء تحديث للاستفادة من فوائد هذا التطور في مجتمعاتنا وهيئاتنا التعليمية. يساعد تطبيق التقانة في ردم الهوة في نقل المعرفة وفي منظومة التعليم. تستند دلالة هذه الدراسة إلى هدفها المأمول في تشجيع الهيئات التعليمية على مستوى العالم على الانتقال إلى مقاربات التواصل الحديثة. من شأن هذا النموذج الكمي للبحث أن يدفع باتجاه تعاميم وحقائق على أمل أن تعتمد الهيئات التعليمية التقليدية تقانات التعليم الحديثة.

مراجعة أدبية

قدّم الكثير من الباحثين مساهمات عن دور التقانة في تعليم وتعلّم الإنكليزية. أما تاريخ التقانة في التعليم فيعود إلى سنوات بعيدة في القرن السابع عشر مع ظهور المكتبات والأقلام والحوّار والسبورة والحاسبات اليدوية وصولًا إلى الآلة الحاسبة والآلة الكاتبة. وشهد القرن التاسع عشر إدخال أجهزة الإسقاط والمذياع وناسخ الصور... ثم الحواسيب إلى أن وصلنا إلى إدخال شبكة الإنترنت واللوح الأبيض التفاعلي، وبدأنا في القرن الحادي والعشرين بشبكات التواصل الاجتماعي والهواتف الذكية وتقانات الأبعاد الثلاثة 3D.

سجّل القرن الحادي والعشرين بقوة مرحلة العولمة التي فرضت أهمية تعلم اللغات الأجنبية. ولما كانت الإنكليزيةُ لغةَ التطور التقاني والعلمي والاقتصادي والإداري والأدبي إضافة إلى الألعاب والتسالي الشعبية، فقد أصبحت هي اللغة الأولى. وقد أدى ذلك إلى اندفاع أعداد هائلة ومتزايدة باستمرار لتعلّمها. تشير الإحصاءات إلى أن عدد متعلّمي الإنكليزية عام 2000 كانوا مليار شخص وتضاعفوا عام 2010. أدى هذا الانتشار العالمي الواسع إلى اعتبار الإنكليزية اللغة الأولى في بلدان مثل نيجيريا، الهند، واللغة الثانية في بلدان أخرى..

حتى إن الإنكليزية غالبًا ما ترتبط بالتقانة؛ فقد استُعملت المخابر اللغوية لتعليم الإنكليزية في كثير من الهيئات. تضم هذه المخابر تجهيزات أشرطة تسجيل وسمّاعات ومكبّرات صوت. ومع أن هذه المخابر تشكل مرحلة إيجابية، لكن عملية التعلّم كانت غالبًا تبعث على الضجر والملل لدى الطلاب.

دور المعلِّم في الصف بوجود التقانة

في الصف التقليدي، المعلّم هو المصدر الوحيد للمعرفة وتزويد الطلاب بالمعلومات الصحيحة. وبهدف التأكد من فهمهم لها يقدم الطلاب تغذية معلوماتية راجعة للمعلّمين عن طريق سبر المعلومات. أما في الصف الحديث، فالأمر مختلف تمامًا، فالطلاب يبلورون أفكارهم، ويعملون على شكل فريق عمل.

ليس سهلًا على المعلّم إدارة الصفوف الآن، نظرًا إلى أن الدروس موجهة أكثر باتجاه الطالب ومتعددة الأبعاد؛ فالمعلومات تتدفق من اتجاهات متعددة، ومن الضروري للمعلّمين أن يضمنوا استعداد الطلاب لاستعمال الحواسيب وبنفس الوقت لإدارة مهام أخرى، كمتابعة مجلة أو كتاب بحثي، أو تجميع معطيات ومعلومات عن المشاهدات والتجارب والأشرطة وغيرها...

بعض التقانات الإبداعية

  • الحياة الثانية Second Life (SL)

طورتها مختبرات linden عام 2003، وهي منصة شبكة اجتماعية متزامنة مريحة بلا مخاطر، تعتمد على الحاسوب، ومصممة بالأبعاد الثلاثية، ويمكن فيها تصميم شخصيات بقدرات خارقة. جرى اعتبار منصة SL تدريجيًّا كمنصة اختيارية لشروط حياة واقعية للتعلّم والتعليم. وهي حاليًّا أحدث بيئة لتعلّم اللغات، تجنِّب الطلاب المصاعب النفسية التي ترافق الصفوف التقليدية. وقد أدى استعمال منصة SL في صفوف تعلّم الانكليزية إلى تحسن ملحوظ في القواعد النحوية وإنجاز الواجبات تتجاوز بكثير جلسات الصفوف التقليدية.

  • الهواتف الذكية

تتميز الهواتف المحمولة كالهواتف الذكية، والحواسيب اللوحية وغيرها بوظائف قوية تشبه وظائف الحواسيب الشخصية، لكن بسبب مرونتها في الحمل والتنقل يستعملها الناس أكثر من الحواسيب، بما يعادل 4.61 مليار شخص حول العالم عام 2016 بتزايد قدره 4% عام 2017 و10 % عام 2019. لا يمكن المراهنة على أن مستقبل التعليم مرتبط بالهواتف؛ فقد أثبتت عدة أبحاث كفاءة التعلم بالهاتف المحمول. ومع أن الاستعمال الواسع للهواتف المحمولة لدى الطلاب أظهر تراجعًا في وسطي الدرجات المستحقة، إلا أن التعلم باستعمال الهواتف المحمولة من جهة أخرى، أظهر زيادة في الأداء الأكاديمي، وتحسنًا في معدل إكمال المهام وفي إنجاز هدف التعلّم.

  • الإعلام الاجتماعي

يمتاز الإعلام الاجتماعي بميزة السماح للطلاب والباحثين والناس عمومًا في التفاعل والتواصل بطرائق تتجاهل الحدود الناظمة. لإثبات ذلك، استعمل طلاب الصحافة عام 2012 في جامعة Northern Carolina Agriculture and Technical State هواتف خلوية وإعلامًا اجتماعيًّا لتغطية محادثة في Charlotte North Carolina. لم تقتصر التجربة على تمكين الطلاب من امتلاك فهم عال وبناء للعمل، بل قدمت لهم نظريات قديمة وحديثة في الاتصال والأفكار المرتبطة بالإعلام الاجتماعي. وتضم تطبيقات الإعلام الاجتماعي - من قبيل Facebook وTwitter - ملايين المشتركين حول العالم وما يزال العدد في ازدياد.

يَستعمل طلاب الجامعات - كغيرهم - الإعلام الاجتماعي للتواصل والتفاعل مع زملائهم وأساتذتهم لأهداف تعليمية وتثقيفية. أجريت دراسة ماليزية لتحليل أثر استعمال الإعلام الاجتماعي على كل من القدرات الاجتماعية والعقلية للطلاب الماليزيين. وتوصلت الدراسة إلى وجود أثر إيجابي على صحة الطلاب.

شكَّل الإعلام جزءًا من تعليم الإنكليزية مدة طويلة، سواء عن طريق الكتب أو الصحف أو التلفاز أو الإذاعة، وقدم لكل من الطلاب والمدرسين أفكارًا عملية وإبداعية. على أن اختيار الشكل الإعلامي الصحيح لتطبيقه في صف محدد يمكن أن يكون صعبًا، لكنه - عند تنفيذه - لا يحفز ويشجع ويشّوق ويسلّي الطلاب فحسب، بل من المتعذر أن يترك أي طالب دون أن يتفاعل مع الآخرين.

أجرت الباحثة Tafani عام 2009 بحثًا تساءلت فيه عن مدى مساعدة الإعلام والعروض الإعلامية في الصفوف الدرسية في المحادثة والحفظ، فتبين لها أن الإعلام يسهم في توضيح ما يُدرَّس وزيادة استيعاب الطلاب بطريقة أسهل وأدق.

  • الدردشة/الرسائل

تعرَّف الدردشة بأنها شكل ثنائي الاتجاه متزامن لتواصل حاسوبي إعلامي، وحوار في الزمن الحقيقي كما نكتب أو نلفظ كلماتنا، ومحادثة مباشرة بين شخصين أو أكثر بالحاسوب. في الولايات المتحدة الأميركية تم إرسال 4.1 مليار رسالة يوميًّا و368 مليار رسالة في الصين، مما يجعل الدردشة وسيلة التواصل الأكثر تفضيلًا من بعد.

كذلك تسهم الدردشات في تخطيط الأنشطة التي يقوم بها المدرسون ومتابعة أعمال الطلاب. وبالرغم من قلة استعمالها لهذا الغرض، فهي قادرة على تطوير المدرسين وتعلم اللغات. كثير من المعارف البناءة يمكن اكتسابها من الدردشة، بالتعاون البناء للتعلم والتعليم.

التعليم والتقانة

لطالما دخلت التقانة في تعليم وتعلّم اللغات منذ القدم انطلاقًا من السبورة والمذياع، لكن من أجل التعلّم بدأ استعمال تقانات جديدة أكثر حداثة، ولكي تحقق النجاح المطلوب لا بد من دمجها في برنامج التأهيل. كثير من المدرسين كانت لهم مواقف إيجابية تجاه التقانة، بالرغم من محدودية معارفهم التقانية. لكن معظم المدرسين يفضلون استعمال التقانة لأسباب شخصية وبأدنى مستوى. هناك طرائق تعليم مختلفة تتناسب مع اختلاف اللغات المطلوب تدريسها. بعض الطرائق جيدة لتعليم اللغة الإنكليزية الخاصة بعالم الأعمال، وأخرى تناسب التعليم من بعد والاختبار، وثالثة تناسب الترجمة والاستماع والقراءة.

أمام المدرسين اليوم مسؤوليات وتحديات كبرى؛ فقد تغيرت طرائق تعليم اللغة الإنكليزية تغيرًا شبه جذري، تبعًا للتقانات الحالية. في الواقع، تقدم التقانة عددًا من الخيارات لجعل التعليم أكثر إنتاجية وتشويقًا. إنها تغييرات لغوية واجتماعية، إلى درجة أن بعض الباحثين وضعوا قائمة بالتقانات والمقاربات التي يمكن أن تساهم في مساعدة الطلاب في تنمية قدراتهم على التعلّم باستعمال التقانة.

لدى كثير من مدرسي اللغة الإنكليزية باعتبارها لغة ثانية تجهيزات ضعيفة وكتب قديمة يجدها حتى الناطقون بالإنكليزية صعبة جدًّا، وأما الطلاب فيدرسون ليجتازوا الامتحان فقط، وليس ليستعملوا اللغة فيما بعد. وغالبًا ما تكون لغة التواصل الوسيطة هي غير الإنكليزية.

تبرر بعض الهيئات التعليمية عدم استعمال التقانة في التعليم بأن المدرسين غير راغبين في استعمالها، لكن الحقيقة أنها مقصرة في توفير مستلزمات التعليم باستعمال التقانة أو تعاني من نقص في الكوادر أو نقص في التجهيزات أو في الوقت.

 

الخاتمة وقضايا مستقبلية

أظهرت نتائج الدراسة بوضوح أن استعمال التقانة في تعليم وتعلّم اللغة الإنكليزية تزايد في السنوات الخمس الأخيرة. يبرز هذا من خلال توجه عام باتجاه تكامل التقانة في الهيئات التعليمية حول العالم. كما يبدو بأن التعليم عن طريق تطبيق التقانة يشهد تطورًا متزايدًا في العالم الحديث.

عمومًا، يبقى الدافع الرئيس لكلا النوعين (الصفوف التقليدية) و(الصفوف المدعومة حاسوبيًّا) الوصول إلى حالة من الكفاءة والفعالية لعمليات التعليم والتعلم في الصفوف.

يمكن للملامح والوظائف التقانية القوية أن تقدم قدرات كامنة عظيمة في التعليم والتعلّم خاصة في مجال اللغويات. لقد أصبحت التقانة حتمية في عملية تعليم اللغة الثانية. كما أن السبب في تضاعف أهمية التقانة الحديثة يتمثل في أن التقانات التقليدية أصبحت نظرية رتيبة بطيئة يشوبها الملل وانعدام الدافع، إضافة إلى كونها متعبة وقليلة الفاعلية بالنسبة للمدرس.

بالرغم من اتفاق كل الباحثين على الإسهام الكبير للتقانة في تعليم اللغة الإنكليزية، لكن لا بد من ملاحظة أن لهذا التدخل التقاني تكلفة. فقد بيَّنت بعض الأبحاث التي تضمنت مجموعات للرقابة والاختبار بأن التعليمات المتلقاة لم تكن مناسبة تمامًا. لذلك كان من المقترح إيلاء اهتمام أكبر في الأبحاث المستقبلية.

وبالنظر إلى التطور التقاني، ثمة ميل إلى اعتبار تكامل التقانات الإبداعية في تعليم اللغة الإنكليزية سيتزايد مستقبلًا، وأن طرائق التعليم التي تركز على الطالب سيتم اعتمادها في عملية التعلّم، بحيث تختصر الزمن المستغرَق للوصول إلى كفاءة أعلى في التواصل.

ينبغي للمدرسين والطلاب ألا ينظروا إلى التقانة على أنها مجرد تقانة، بل ينبغي اعتبارها أداة للتطوير الأكاديمي للطالب ووسيلة لرفع الكفاءة.

لسنوات عدة ماضية شعر الناس بأن الحاسوب سيحل محل المدرسين، لكن هذا لم يحدث حتى الآن، فاستعمال التقانة في التعليم والتعلم هو فقط خيار سريع لتوجيه الطلاب لحل مشكلات الحياة الحقيقية المعقدة. ومع ذلك، فإن تطور التقانة لن يؤدي أبدًا إلى الاستغناء عن المدرسين.

ومع الأهمية الكبرى التي اكتسبتها التقانة في تعليم اللغة الإنكليزية، ما يزال استعمال التقانة غير كاف في المدارس.

أظهرت دراسات عديدة أن الطلاب الذين تعلّموا باستعمال الحاسوب تفوّقوا على أقرانهم ممن تعلموا دون حاسوب من حيث الطلاقة والحفظ. وثمة مشكلة أخرى تتعلق بالدوافع التي تحفّز المدرسين على تطبيق التقانة في تعليم صفوفهم.

قد ترغب كذلك بقراءة
التوجهات البازغة في التعليم التحديات والآفاق
التعليم العالي وعقبات التحول الرقمي
الواقع المعزز في التعليم الهندسي: الفرص والمزايا
التعلّم الآلي والتعليم العالي
حلول الذكاء الصنعي وأولوياته في عالم الأعمال
استشراف إمكانية الحوسبة على المركبات ذاتية القيادة ضمن بيئة إنترنت الأشياء
الجودة في الأمن السيبراني
الخدمات المصغرة
علوم الكمبيوتر وتحديات قادمة في القرن الواحد والعشرين