أخبار التقانات الحديثة
أخبار التقانات الحديثة
العدد 160 | تشرين اﻷول (أكتوبر)-2021

بقلم ريم آل بنود

إنشاء أول محطة آمنة بالكامل لشبكات 5G تعمل بالطاقة اللاسلكية 

تعاونت شركة إريكسون Ericsson مع مبتكر الليزر الأمريكي PowerLight Technologies لإنشاء أول محطة آمنة بالكامل لشبكات 5G تعمل بالطاقة اللاسلكية، ويعد هذا الإنجاز جزءًا من الشراكة بين الشركتين لاستكشاف وتطوير حلول مبتكرة لشبكات 5G بهدف تعزيز سرعة ومرونة نشر الشبكة في بيئات متنوعة. قام مهندسو إريكسون بتركيب المحطة الأساسية Ericsson Streetmacro 6701 ومحطة مستقبل ضوء الليزر الخاص بشركة PowerLight على عمود يبلغ ارتفاعه 22 قدمًا في موقف للسيارات على بعد 400 قدم من ورشة الشركة ومَرْأَبها. وحوّل نظام PowerLight الطاقة الكهربائية إلى ضوء ليزر بالأشعة تحت الحمراء لنقله إلى جهاز الاستقبال، الذي حوّل طاقة الليزر مرة أخرى إلى طاقة كهربائية بكفاءة عالية.
 
يقول كيفين زفوكيل "Kevin Zvokel" رئيس الشبكات في شركة إريكسون: “تركز كل من شركتَي PowerLight وEricsson على الابتكار لفتح إمكانات جديدة لشركة إريكسون وعملائها لنقل الطاقة بأمان عبر المسافات دون الحاجة إلى الاتصال بشبكة الكهرباء، مما يؤدي إلى تخطي إحدى العقبات الكبيرة التي نواجهها عند إنشاء مواقع خلوية جديدة، ويجعل مكاسب اختصار الزمن والمرونة حلًّا جذابًا لعملائنا".
ويقول كلايس أولسون "Claes Olsson" الرئيس التنفيذي لشركة PowerLight Technologies: "يدرك معظم الناس أن تقنية الشحن اللاسلكي متاحة اليوم للأجهزة الإلكترونية الصغيرة؛ مثل: الهواتف المحمولة، والساعات الذكية. ويؤكد العرضُ التوضيحي - الذي أُجري في نهاية شهر تموز واستُعمل فيه أفضل التقنيات المبتكرة من PowerLight وEricsson - القفزاتِ الكبيرةَ التي حققناها مؤخرًا نحو تسويق نقل لاسلكي آمن للطاقة إلى النظم الواسعة النطاق. وتعمل شركة PowerLight اليوم على تطوير نظم لنقل كيلوواط واحد من الطاقة الآمنة إلى مسافات من الكيلومترات، وستكون متاحة تجاريًّا في السنوات القليلة المقبلة".
 
وأكدت هاتان الشركتان سلامةَ هذه التقانة؛ حيث يحتوي شعاع الليزر على درع افتراضي أو حلقة أمان تعمل تلقائيًّا على إيقاف نقل الطاقة عند عبور أي كائن حي أو غير حي خلال مسارها، وعندما يتم تنشيط حلقة الأمان تتولى بطارية النسخ الاحتياطي للموقع العمل إلى أن يتم مسح الحزمة.  وتَستعمل المحطاتُ الأساسيةُ الحيويةُ البطارياتِ لتوفير الطاقة المحلية لضمان خدمات متنقلة موثوقة. وبقطع النظر عن النشر السريع للشبكة في الشوارع، يمكن أن تدعم الطاقة اللاسلكية حالات استعمال أخرى؛ كالنشر المؤقت في حالة الطوارئ ومتطلبات التكثيف المحددة زمنيًّا في أثناء المهرجانات الموسيقية والأحداث الرياضية وغيرها.
 
ويمكن أن تدعم أيضًا الأجهزةَ الخالية من كبال الطاقة؛ مثل: الطائرات بدون طيار، وأجهزة استشعار إنترنت الأشياء، والمصابيح. وسيكون لدى موفري خدمات الاتصالات أيضًا المرونة في وضع محطة أساسية دون المساس باحتياجات الاتصال فيما يتعلق بمكان وجود سلك الطاقة.
وتستكشف الشركتان إمكان تقديم قدرات إرسال طاقة لاسلكية آمنة لإجراء عمليات أشد نظافة وأكثر استدامة لشبكات المحمول، وقد يستغرق الأمر عامين حتى يتم دمج نظام الطاقة المحمولة من PowerLight في معدات 5G من Ericsson.
 
 
 
 
 
 
إطلاق برنامج VIRUP الإلكتروني التجريبي لزيارات افتراضية في أرجاء الكون
أطلق باحثون في إحدى الجامعات الرائدة في سويسرا برنامجًا تجريبيًّا مفتوح المصدر يمكِّن من القيام بزيارات افتراضية في أرجاء الكون، ومن ذلك: محطة الفضاء الدولية، والقمر، وزحل، والكواكب الخارجية فوق المجرات وما وراءها. ويجمع البرنامج المسمى Virtual Reality Universe Project أو VIRUP ما يَعدُّه الباحثون أضخم مجموعة معطيات في الكون لإنشاء تصورات بانورامية ثلاثية الأبعاد للفضاء، وذلك بالمزج بين المعطيات المرصودة والمحاكاة الحاسوبية في مشروع وُصف بأنه الأوسع من نوعه لتكوين تصورٍ مكثف للفضاء، حيث اجتمع مهندسو البرمجيات وعلماء الفيزياء الفلكية وخبراء المتاحف التجريبية معًا في مدرسة لوزان الاتحادية للفنون التطبيقية Ecole Polytechnique Federale de Lausanne لإعداد الخريطة الافتراضية التي يمكن مشاهدتها من خلال أجهزة VR الفردية، أو نظم الانغماس مثل السينما البانورامية مع نظارات ثلاثية الأبعاد وشاشات القبة السماوية، أو من خلال جهاز حاسوب ثنائي البعد.
 
يقول جان بول كنيب " Jean-Paul Kneib" مدير مختبر الفيزياء الفلكية في مدرسة لوزان: "تمثلت حداثة هذا المشروع في وضع كل مجموعة المعطيات المتاحة في إطار واحد، بحيث يمكنك رؤية الكون قريبًا منك وبمقاييس مختلفة، سواء حول الأرض أو حول النظام الشمسي أوعلى مستوى مجرة درب التبانة". ويشبه هذا البرنامج تطبيق Google Earth لكنه خاص بالكون، حيث تقوم خوارزميات حاسوبية بإنتاج تيرابايت من المعطيات لتشكيل صور يمكن أن تظهر على مسافة قريبة من متر واحد، أو بعيدة بعدًا لانهائيًّا كما لو كنت تجلس وتنظر إلى الكون المرئي كله. يمكن للجميع النفاذ إلى VIRUP مجانًا لكنه يتطلب حاسوبًا ذا إمكانات جيدة، وللحصول على رؤية أفضل لا بد من استعمال معدات الواقع الافتراضي أو الأدوات الثلاثية الأبعاد.
 
يهدف البرنامج إلى جذب مجموعة واسعة من الزوار سواء العلماء الذين يتطلعون إلى معرفة مدى تحقيق المعطيات لأهداف هذا المشروع أو الجمهور العريض الذي يسعى إلى استكشاف السماء افتراضيًّا. يجمع المشروع المعلومات من ثماني قواعد معطيات تجري حسابات لأكثر من 4500 كوكب خارجي معروف، وعشرات الملايين من المجرات، ومئات الملايين من الأجسام الفضائية، وأكثر من 1.5 مليار مصدر ضوئي من مجرة درب التبانة وحدها.ولكن عندما يتعلق الأمر بالمعطيات المحتملة، فإن السماء هي الحد الأقصى. وأما قواعد المعطيات المستقبلية فيمكن أن تتضمن كويكبات في نظامنا الشمسي أو كائنات مثل السدم والنجوم النابضة في مكان بعيد داخل المجرة.والإصدار التجريبي لهذا البرنامج لا يمكن تشغيله على حاسوب يعمل بنظام ماك، وتنزيل البرنامج ومعطياته شاق على غير الماهرين في استعمال الحاسوب، إضافة إلى أن البرنامج يحتاج إلى مساحة كبيرة في الحاسوب، والنسخة العامة الأوسع للمعطيات هي نسخة مصغرة الحجم يمكن قياسها بالغيغا بايت. وما يزال برنامج VIRUP في قيد التجريب في الوقت الحالي.
 
 
 
 
 
سماعات أبل الجديدة تحسن السمع وتقيس درجة الحرارة
 
وفقًا للوثائق التي استعرضتها صحيفة The Wall Street Journal والأشخاص المطلعين على خطط الشركات، تدرس شركة أبل طرائق جديدة لتحويل سماعاتها AirPods إلى جهاز صحي يحسِّن السمع ويعطي درجة حرارة الجسم ويراقب الوضع الصحي للشخص.
وتوضح الخطط أيضًا طموح أبل لإضافة ميزات المراقبة الصحية إلى الأجهزة، بخلاف Apple Watch حيث توجد معظم الوظائف الصحية للشركة اليوم. وذكرت المجلة الشهر الماضي أن شركة أبل تطور تقنية تهدف إلى استعمال أجهزة آيفون للمساعدة على تشخيص الاكتئاب والتدهور المعرفي.
 
وليس من الواضح: هل تقوم أبل بتطوير ميزات معينة جديدة خاصة بالسماعات الطبية لأجهزة AirPods، أم أنها ترغب في تسويق ميزات تحسين السمع الحالية لسماعات الأذن؟
على أن AirPods Pro تقدم بالفعل سماعات أذن متطورة من أبل تتضمن ميزات لتحسين السمع، ومن ذلك تعزيز المحادثة التي أُطلقت الأسبوع الماضي والتي تزيد من حجم وضوح الأشخاص أمام من يرتديها. وقد أشار المطلعون على خطط الشركة إلى أنه من غير المتوقع إنجاز ميزات AirPods المقترحة بحلول العام المقبل، وقد لا تُطرح أبدًا للمستهلكين أو قد يتغير التوقيت. وتطوِّر Apple نماذجَ أولية لأجهزة AirPods لقياس درجة حرارة الجسم الأساسية من داخل الأذن، ووفقًا للوثائق التي استعرضتها المجلة سيكون مقياس الحرارة هو الثاني الذي يمكن أن تضيفه أبل إلى أجهزتها، ومن ذلك مستشعر جديد لدرجة حرارة المعصم، الذي قد تدرجه أبل في إصدار العام المقبل من Apple Watch.
 
أما فيما يتعلق ببيئة العمل، فإن AirPods ستعتمد على مستشعرات الحركة في سماعات الأذن وتنبِّه الشخصَ على تحسين وضعه، ويمكن أن يؤدي تقديم AirPods بوصفها معينات سمعية إلى توسيع نطاق وصولها بدرجة كبيرة. يقول الخبراء إن ملايين الناس يعانون من ضعف السمع، ومعاناة بعضهم أقل حدة ويختارون عدم علاجها. يقول الدكتور نيكولاس ريد "Nicholas Reed" مختص السمعيات في جامعة جونز هوبكنز: "إن احتمال أن تضيف شركة أبل مستقبلًا لأجهزة AirPods كأداة مساعدة على السمع من دون وصفة طبية سيكون بمثابة تغيير محتمل للإجراءات". ويقول: إن سماعات الأذن من أبل يمكن أن تزيل الشعور بالحرج الذي يصيب كبار السن من وضع أجهزة السمع التقليدية، وتمنعهم في كثير من الأحيان من وضعها، إضافة إلى أن تكلفتها أقل بكثير من المساعدات السمعية التقليدية.
 
قد لا تكون AirPods مناسبة لبعض الأشخاص الذين يعانون من ضعف السمع بسبب عدم استمرار عمل البطارية طوال اليوم. وقد تغلبت شركة Bose لتصنيع الأجهزة الإلكترونية الاستهلاكية على هذه المشكلة. ويقول الخبراء إن مجموعة المستشعرات في الأجهزة - كالميكروفون ومكبر الصوت والمعالج المتطور - تعني أن AirPods Pro تحتوي بالفعل على الكثير من التقانات اللازمة لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من ضعف السمع الخفيف أو المتوسط. لا يمكن تسويق AirPods اليوم بوصفه معينًا سمعيًّا، وذلك بسبب اللوائح الفيدرالية التي يعود تاريخها إلى عقود عندما كان كثير من المعينات السمعية غير آمنة أو غير فعالة. وتتطلب هذه القيود حصر بيع أجهزة AirPods بمتخصصي السمع المرخصين الذين يقومون بضبط جهاز السمع بما يتناسب مع واضعه. وتعمل إدارة الغذاء والدواء على استكمال قواعد السلامة والفعالية كما هو مطلوب بموجب قانون عام 2017 لفئة جديدة من أجهزة السمع التي لا تستلزم وصفة طبية والتي يمكن للمستهلكين ضبطها بأنفسهم، ومن المتوقع أن تسمح القواعد لشركات مثل Apple و Bose و Samsung بتسويق أجهزة سمعية أرخص.
 
 
 
 
قناع العين VVFly Smart Snore لضبط النوم والقضاء على الشخير
 
قناع العين VVFly Smart Snore مصنوع من النايلون وإسفنجة ناعمة عالية الكثافة وصديقة للبيئة، ويبدو وكأنه قناع نوم عادي، ولكن عند ارتدائه يكون هذا القناع مقودًا بمعالجه الرقمي الخاص به، حيث يراقب باستمرار أي علامات للشخير ويعمل على إنهائه قبل أن يزداد.
وهذا القناع مزود بأجهزة استشعار داخلية للتحقق من علامات الشخير أثناء النوم، فإذا وجدها بدأ تلقائيًّا بإصدار مستويات مختلفة من الاهتزاز تعمل على تحريك النائم برفق دون إيقاظه، وتستمر هذه الاهتزازات الدقيقة المتصاعدة بـ 36 نوعًا مختلفًا مع إرخاء عضلات حلق النائم وضيق التنفس، وتعمل أيضًا على ضبط عضلات النائم لتشديد الظهر، وإزالة العوائق، والقضاء على الشخير.
 
وإضافة إلى هذه الاهتزازات يتصل القناع بتطبيق Sleeplus، حيث يقوم الاتصال ببلوتوث بجمع المعطيات، وإعادتها إلى هاتفك الذكي أو جهازك اللوحي على جميع أنماط نومك. يتميز القناع بسهولة تشغيله وتحويله تلقائيًّا إلى وضع العمل المحدد مسبقًا، لذلك حتى أولئك الذين ليسوا على دراية بالتقانات سيتمكنون من استعماله، ويتيح التطبيق المصاحب عرضًا مرئيًا للتأثيرات، ويُظهر معطيات الشخير والنوم.