كلمة العدد
كلمة العدد
العدد 152 | نيسان (أبريل)-2020

بقلم أميمة الدكاك
مدير بحوث في المعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا

ثمة فوائد عظيمة لتقانات الذكاء الصنعي في عدد غير قليل من الحقول، كالتعليم والأعمال والسلامة وغيرها. ويؤكد كثير من الباحثين أن الذكاء الصنعي والتعلُّم الآلي يمكن أن يرتقي بمستوى التعليم.

ونظرًا إلى أهمية هذا الموضوع تقام عدة مؤتمرات دولية لدراسة ومناقشة كيفية الاستفادة من إمكانات الذكاء الصنعي الهائلة في مجال التعليم.

من جهة أخرى، أشارت قائمة Fortune 500 (التي تضم أغنى 500 شركة في الولايات المتحدة الأمريكية) إلى أن 25% من هذه الشركات تخطط لتنفيذ مئات عمليات الأتمتة الذكية للإجرائيات باستعمال تقنيات الذكاء الصنعي.

ومن المؤكد أن للذكاء الصنعي دورًا هامًّا في مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة، يتمثَّل في سعيه إلى تسهيل شؤون حياتهم، ومحاولة دمجهم في المجتمع، وتعليمهم، بل وإيجاد فرص عمل لهم.

وبعيدًا عن مخاطر الذكاء الصنعي، سلَّطنا الضوء - في هذا العدد - على مجموعة من التقنيات التي ترمي إلى مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة في جوانب متعددة من حياتهم، إضافة إلى مجموعة دراسات تتعلق بكيفية الاستفادة من تقنيات الذكاء الصنعي في ظلِّ تصاعد أزمة وباء كورونا. وتناول هذا العدد أيضًا مسألة التعليم من بُعد الذي برز باعتباره الحل الأمثل لاستمرار التعليم في حالة الحجر المفروضة على مجتمعات العالم بأسره.