أخبار التقانات الحديثة
أخبار تقانية
العدد 151 | شباط (فبراير)-2020

بقلم عمر المالكي

 

غوغل تنافس TikTok بتطبيق Tangi

 

أطلقت شركة غوغل مؤخرًا تطبيقًا مميزًا باسم  Tangi يساعد على تسجيل الفيديوهات القصيرة لمدة دقيقة. ويُتوقع أن يصبح هذا التطبيق منافسًا قويًّا لتطبيق TikTok.

يمكن تحميل التطبيق من متجر أبل الإلكتروني أو من موقعه الرسمي على الإنترنت. ويمكن استعمال تطبيق Tangi حاليًّا في هواتفiOS ، ومن المفترض أن يظهر قريبًا على أجهزة الأندرويد.

وقد صرحت صاحبة هذا التطبيق Coco Mao بأنه يتميز من بقية تطبيقات صناعة الفيديوهات بأنه مخصص لتصوير الفيديوهات القصيرة التي تركز على محتوى (DIY افعلها بنفسك)؛ فهو يحث على الإبداع، ويسهِّل الحصول على كثير من مقاطع الفيديو الإرشادية والتعليمية. ومما شجعها على تطوير هذا التطبيق، أنه كان لدى أمها جانب مبدع دومًا، وفوجئت عندما علمت أنها باتت تمارس هواية الرسم بالألوان الزيتية بعد أن شجعتها على ذلك مشاهدة الفيديوهات المختصة بهذا الأمر، وهي أيضًا انضمت لمحبي الفيديوهات القصيرة المختصة بالطهو والموضة، ورأت شيئًا سحريًّا في هذه الفيديوهات.

يتيح هذا التطبيق تعلُّم أشياءَ مثيرة للاهتمام، وتحسين المهارات اليومية.

 

وتشير إحدى الشركات إلى أن Tangi هو تطبيق سهل الاستعمال، وفيه رسومات عالية الدقة وتصميمات جذابة.

Tangi هو المكان الذي يمكن للأشخاص المبدعين فيه الحصول على أفكار جديدة، والتواصل مع الأشخاص المتحمسين الآخرين مثلهم.

ويجب على مستعملي هذا التطبيق الحصول على موافقة غوغل لنشر فيديوهاتهم، التي تتأكد أن الفيديوهات مخصصة للشؤون الإبداعية.

فصناعة مقاطع الفيديو وتحميلها على الشبكة العنكبوتية ليس متاحًا لجميع مستعملي  Tangi، كما هو الحال في تطبيق TikTok.

 

 

 

 

إجراءات صارمة من فيسبوك وغوغل وتويتر بخصوص فيروس كورونا

أعلنت شركة فيسبوك أنها ستتخذ إجراءات صارمة، وستحظر الإعلانات التي تَعرض منتجات غير موثوقة لعلاج فيروس كورونا والوقاية منه، وستزيل المحتوى الذي يتضمن معلومات خاطئة عن هذا الفيروس والذي يؤدي لإثارة الرعب بين الناس.وتخطط الشركة أيضًا لزيادة جهودها في مجال التحقق من حقيقة المعلومات والأخبار ومراقبتها على Instagram.

وقد أشار متحدث باسم الشركة إلى أنه عند دخول الأشخاص إلى علامة التصنيف المرتبطة بفيروس كورونا سيتم إيصالهم إلى نافذة منبثقة تحتوي على معلومات موثوق بها، وذلك لأن الشبكة الاجتماعية ترغب في إعطاء الأولوية لمصادر المعلومات الموثوق بها عن طريق السماح للمنظمات المشروعة والمعترف بدقةِ معلوماتها ودراساتها بعرض إعلانات مجانية تساعد على تثقيف الناس فيما يتعلق بهذا الفيروس.وقد كثفت Twitter و Google من جهودهما لتوجيه الأشخاص إلى التحقق من المصادر المتعلقة بهذا الموضوع.

فقد أعلنت Google أنه عندما يبحث الأشخاص عن معلومات عن فيروس كورونا فسوف يصلهم إشعار خاص مع تحديثات من منظمة الصحة العالمية.وأشار موقع YouTube الذي تملكه شركة Google إلى إنه سيعمل على ترويج مقاطع فيديو من مصادر موثوقة عندما يبحث الأشخاص عن مقاطع عن هذا الفيروس.

أما Twitter فقد أعلن أنه سيبدأ في حث الأشخاص الذين يبحثون عن فيروس كورونا على زيارة القنوات الرسمية للمعلومات حول المرض؛ ففي الولايات المتحدة على سبيل المثال يوجه Twitter إلى مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها  تحت عنوان نصه: "تعرف على الحقائق".وقالت الشركة إن الحملة تعمل في 15 موقعًا، في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وهونج كونج وسنغافورة وأستراليا وغيرها، وستواصل التوسع كلما دعت الحاجة.

 

 

 

Google تتيح خدمة Google Earth على إيدج وفايرفوكس وأوبرا

لدى Google مجموعة متنوعة من التطبيقات المفيدة المتاحة مجانًا، يعمل معظمها على أي جهاز وأي متصفح. وقد أعلنت Google حديثًا عن دعمها لخدمة Google Earth، التي تُظهر الأماكن الجغرافية والطرقات وأزمنة الوصول حسب وسائل النقل المتاحة وغيرها، على متصفحات جديدة مثل: Edge إيدج، و Firefox فايرفوكس، و Opera أوبرا.

ففي السابق كان Google Earth يعمل على متصفح Google Chrome فقط، وذلك لأن نسخة الوب من ‏(Earth‏) ﺃُﻃﻠﻘﺖ ﻣﻊ ﺩﻋﻢ ﺗﻘﻨﻴﺔ NaCI ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻤﺢ ﻟﺠﻮﺟﻞ باستعمال أرمزة بلغة البرمجة C++ ﺍﻷﺻﻠﻴﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻬﺎ من دون أية إضافات، ﻭﺳﻤﺤﺖ ﺑﺎﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺐ ﻭﺍﻟﺘﻌﻤﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﺠﻐﺮﺍﻓﻴﺔ .

ودعمت غوغل ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﻮﺐ ﺍﻟﺼﺎﻋﺪﺓ ﻣﺜﻞ WebAssembly ﺍﻟﺘﻲ تتيح ﻟﻠﻤﻄﻮﺭﻳﻦ جلب الأرمزة البرمجية ﺍﻷﺻﻠﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻮﺐ، ﺛﻢ ﺍﺧﺘﺒﺮﺕ غوغل إمكان ﺍﻟﺘﺒﺪﻳﻞ ﻣﻦ ﺗﻘﻨﻴﺔ NaCI ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻬﺎ ﺇﻟﻰ WebAssembly  ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ ﺍﻷﺷﻬﺮ ﺍﻟﺴﺘﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ، ويبدو ﺃﻥ غوغل نجحت في جعل ﻧﺴﺨﺔ ﺍﻟﻮﺐ ﻣﻦ ‏(Earth) ﻣﺘﺎﺣﺔ ﻟﻤﺘﺼﻔﺤﺎﺕ ﻓﺎﻳﺮﻓﻮﻛﺲ، ﻭﺇﻳﺪﺝ، ﻭﺃﻭﺑﺮﺍ .

أما متصفح سفاري فسيجري دعم الخدمة فيه بعد قيام أبل بتحسين تقنية WebGL2 ﻓﻲ ﻣﺘﺼﻔﺤﻬﺎ، حيث ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﺨﺪﻣﺔ Google Earth إنه ﻻﻳﺰﺍﻝ ﺃﻣﺎﻣهم ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻹﻧﺠﺎﺯﻩ، وهو تحسين ﺗﺠﺮﺑﺘهم في ﺟﻤﻴﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺘﺼﻔﺤﺎﺕ ﻭﺇﺿﺎﻓﺔ ﺩﻋﻢ ﻣﺘﺼﻔﺢ ﺳﻔﺎﺭﻱ.

وكانت غوغل قد كشفت ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻋﻦ أن ﺧﺪﻣﺔ ‏(Earth‏) ﻗﺪ ﺗﺪﻋﻢ ﻣﺘﺼﻔﺢ ﺳﻔﺎﺭﻱ ﺷﺮﻳﻄﺔ ﺃﻥ ﺗﻀﻴﻒ أﺑﻞ ﺩﻋﻤًﺎ ﺃﻓﻀﻞ ﻟﺘﻘﻨﻴﺔ WebGL2 في المتصفح.

 

 

 

 

Google Translate تضيف لغات جديدة لأول مرة منذ أربع سنوات

تعد خدمة الترجمة من Google واحدة من أكثر خدمات الترجمة الآلية شيوعًا واستعمالًا، على الرغم من أن هذه الخدمة لا تقدم دائمًا ترجمة مثالية، لكنها لاتزال أداة يعتمد عليها ملايين الأشخاص يوميًّا.

 ومعظم اللغات الشائعة حول العالم مدعومة بالفعل إلا أن بعضها لايزال غير موجود.

لذا أعلنت Google أنها للمرة الأولى منذ أربع سنوات عملت على توسيع قدرات خدمة الترجمة عن طريق إضافة لغات جديدة إلى الخدمة.

ومع هذه الإضافات أصبح Google Translate يدعم 108 لغة.

اللغات الخمس الجديدة التي تمت إضافتها هي الكينيوارواندا، أوديا (الأوريا)، التتارية، التركمانية، والأويغورية. ويتحدث الناس بهذه اللغات في رواندا، وأوديشا، وتتارستان/سيبيريا الحديثة، وتركمانستان، ومنطقة شينجيانغ الويغورية الذاتية الحكم في غرب الصين. ويتحدث بهذه اللغات أكثر من 75 مليون شخص حول العالم.

تقول Google إن هذه اللغات الجديدة تدعم ترجمات النصوص والمواقع الإلكترونية. وتدعم الخدمة أيضًا إدخال لوحة المفاتيح الافتراضية في لغة الكينيارواندا والتتارية والأويغورية.

وأشارت Google إلى أنها تحتاج إلى العثور على قدر كبير من النصوص على الإنترنت لتدريب نماذج التعلم الآلي الخاصة بها، وهو أمر صعب جدًّا للغات التي دُعمت حديثًا، إضافة إلى مشكلة تحديد عدد كافٍ من أعضاء المجتمع البشري الذين يمكنهم مساعدة Google على تحسين النماذج بحيث تصبح على مستوى اللغات الشائعة على نطاق واسع حول العالم.

 

 

قد ترغب كذلك بقراءة
تقانات جديدة
تعرّف على منصة Kubernetes لإدارة الحاويات